تطورات المحيطات تنذر بخريف استثنائي في المغرب.. ترقب لمفاجآت مناخية غير مسبوقة

تطورات المحيطات تنذر بخريف استثنائي في المغرب طقس وبيئة تطورات المحيطات تنذر بخريف استثنائي في المغرب

تطورات المحيطات تنذر بخريف استثنائي في المغرب.. ترقب لمفاجآت مناخية غير مسبوقة وفي التفاصيل، بينما يترقب المغاربة انتهاء فصل الصيف وبدء مرحلة انتقالية أكثر اعتدالاً، تتجه أنظار المتخصصين والمهتمين بالطقس حاليًا إلى تطورات مقلقة في كل من المحيط الهادئ والبحر الأبيض المتوسط، وهي تحولات جوية وحرارية يُعتقد أنها ستكون حاسمة في رسم ملامح فصل الخريف المقبل في المغرب.

مراقبة دقيقة لتحولات مناخية مفاجئة

تشير المؤشرات الحالية، حسب متابعين لشؤون الطقس، إلى أن المحيط الهادئ يشهد نشاطًا غير معتاد يتمثل في تقلبات حرارية وتغيرات في تياراته البحرية، تُنذر بإمكانية بروز ظواهر مناخية حادة، مثل ظاهرة “النينيو” أو “النينيا”، التي غالبًا ما تُلقي بظلالها على أنماط الطقس في مناطق بعيدة جغرافيًا، من ضمنها حوض البحر الأبيض المتوسط والمغرب.

أما في البحر المتوسط، فتشهد مياهه الشرقية والوسطى ارتفاعًا غير طبيعي في درجات الحرارة السطحية، وهي حالة تُمهد غالبًا لتشكل منخفضات جوية قوية مع بدايات الخريف، قد تتحول في بعض الأحيان إلى عواصف متوسطية تؤثر على بلدان شمال إفريقيا، وفي مقدمتها المغرب.

بداية خريفية.. لا تشبه سابقاتها

يُعرف بداية فصل الخريف في المغرب، والتي توافق عادة النصف الثاني من شهر شتنبر، بأنها فترة انتقالية حساسة بين حرارة الصيف وبرودة الشتاء، تتميز بتباين مناخي واضح، سواء من حيث درجات الحرارة أو توزيع التساقطات. وغالبًا ما تتسم الأسابيع الأولى من الخريف بـ:

تغير مفاجئ في درجات الحرارة بين الليل والنهار.

ظهور أولى التساقطات المطرية، التي تكون أحيانًا غزيرة ومصحوبة بعواصف رعدية.

تشكل ضباب الصباح الباكر في المناطق الساحلية والداخلية.

تجدد نشاط الرياح الشرقية، المعروفة محليًا بـ”الشركي”، وإن بشكل متقطع.

لكن مع المعطيات المناخية الحالية، فإن التوقعات تشير إلى أن خريف 2025 قد يكون مختلفًا عن المواسم السابقة، سواء من حيث توقيت أولى التساقطات أو قوتها، واحتمالية حدوث حالات عدم استقرار جوي أكبر من المعتاد.

المغاربة بين التحذير والترقب

في ظل هذه المعطيات، يوصي خبراء الأرصاد والمتخصصون في المناخ بضرورة الاستعداد المبكر لأي تغيرات جوية غير متوقعة، خاصة في المناطق المعروفة بانخفاض بنيتها التحتية أمام السيول، كما يُنصح الفلاحون والمزارعون بمتابعة نشرات الطقس بدقة، لتكييف توقيت أنشطتهم الزراعية مع أي اضطرابات محتملة.

ومع أن السيناريوهات لا تزال تحت المراقبة، فإن المؤشرات الأولى تدق ناقوس الحذر، وتضع المغرب في دائرة الاحتمالات المناخية الثقيلة خلال خريف 2025.

التعاليق (11)

اترك تعليقاً

    تعليقات الزوار تعبّر عن آرائهم الشخصية، ولا تمثّل بالضرورة مواقف أو آراء موقع أنا الخبر.
  1. زائر -

    مجرد توقعات الكون بيد الله سبحانه يقلبه كيف يشاء علينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان هذا هو الإنذار

  2. Mohammed -

    مجرد توقعات الكون بيد الله سبحانه يقلبه كيف يشاء علينا بالتوبة والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان هذا هو الإنذار