أنا الخبر | Analkhabar

تعليق مستفز من حفيظ دراجي بعد منع المغرب من “الشان” في التفاصيل،

تعليقا على عدم مشاركة المنتخب المغربي في بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي تحتضنها الجزائر،

خرج المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، للدفاع عن نظام العسكر وفق مبدأ “أنصر أخاك ظالما أو مظلوما”.

دراجي، وفي محاولة يائسة لتلميع صورة نظام الكابرانات القبيح بعد الفضيحة والجريمة المكتملة الأركان التي كان رئيس الفيفا

ورئيس الكاف والصحافة الدولية شاهدين عليها، كتب تدوينة كلها أكاذيب ومغالطات، جاء فيها:

“للأسف ..تشبث مسؤولي كرة القدم في المغرب بقرار السفر بواسطة الطيران المغربي المحظور فوق الأجواء الجزائري،

حرم لاعبيهم المحليين من المشاركة في البطولة الافريقية المقررة في الجزائر، و فوت عليهم فرصة تسجيل نقاط على حساب الطرف الجزائري، وكسب تعاطف الناس..”.

وتابع المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت القطرية، قائلا:”كان بالإمكان الدخول عبر تونس مثلما فعلت من قبل بعثة المغرب المشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط

كان بالإمكان قبول المقترح الجزائري الذي نقله رئيس الكاف إلى الطرف المغربي بالسماح له بالتنقل مباشرة من الرباط،

إلى الجزائر بواسطة طيران آخر غير محظور، وهو المقترح الذي أيده إينفانتينو البارحة”.

واختتم دراجي تدوينته بالقول: “الطرف المغربي مارس حقه في المشاركة من عدمها، لكنه تلاعب بمشاعر لاعبيه والجماهير المغربية،

عندما حاول إلى غاية صبيحة اليوم فرض منطقه على الجزائر لتحقيق انتصار دبلوماسي (وهمي) بكسر الحظر،

تفطن له الجانب الجزائري الذي لا يقبل المساومة على مواقفه ومبادئه مهما كلفه ذلك رغم،

أن الحافلة المخصصة المنتخب المغربي كانت جاهزة في انتظاره في مطار قسنطينة”.

ردود على حفيظ دراجي

وانهالت التعاليق ما بين مستنكرة وغاضبة وساخرة على تدوينة دراجي،

حيث دعاه نشطاء مواقع التوتصل الاجتماعي إلى أن يخجل ويستحي من كثرة كذبه لينقذ ما تبقى من ماء وجهه.

وأجمعوا على أن “شان الجزائر” قد فشل فشلا ذريعا حتى قبل أن يبدأ وستكون له تبعات على دولة الكابرانات في حال ترشحها لتنظيم تظاهرات قارية ودولية.

وشدد النشطاء المغاربة على أنهم يحيون لقجع على موقفه ويعتبرون قراره صائبا،

معتبرين المشاركة في دولة عسكرية تخلط الرياضة بالسياسة، عبث ومضيعة للوقت، خصوصا بعد أن عرفها العالم على حقيقتها.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً