كشف مصدر مطلع لـ وفق ماكتبته «الأخبار» أن العديد من التغييرات ستشهدها لائحة المنتخب المغربي قيب مباراة تونس والبنين الوديتين، خاصة أن المواجهتين ستتزامنان مع نهاية الموسم الرياضي، وما يعرفه من إصابات وغيابات المجموعة من اللاعبين، ناهيك عن مشاركة مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني في كأس العالم للأندية التي ستنظم انطلاقا من منتصف الشهر المقبل بالولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف مصدر مطلع لـذات الجريدة عن غياب المهدي بنعبيد، حارس مرمى الوداد الرياضي، عن المباراتين الوديتين، والذي يقدم مستويات محترمة بقميص فريقه، وكانت المواجهتان المقبلتان للمنتخب تاريخا لعودته إلى المنتخب المغربي بعد غيابه الطويل، إلا أن مشاركة النادي الأحمر في مونديال الأندية المقبل حتمت غيابه عن صفوف المنتخب، وهو الأمر الذي فرض على الركراكي البحث عن اسم جديد يكون ثالثا لكل من حارس المرمى الرسمي ياسين بونو وحارس المرمى الاحتياطي منير المحمدي إذ كشف مصدر «الأخبار» أن الركراكي وضع المهدي الحرار ضمن القائمة الأولية الموسعة للمنتخب الوطني، قبل الإعلان عن اللائحة النهائية لمعسكر «الأسود»، إذ قدم لحرار هو الآخر مستويات محترمة مع الرجاء، منذ رحيل أنس الزنيتي عن الفريق.
وما زال الركراكي ينتظر القرار الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حول الملعب الرسمي لوديتي تونس والبنين إذ ما زالت الشكوك تحوم حول إمكانية افتتاح المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط لاحتضان المباراتين في التوقيت المحدد سالفا، إذ من المرتقب أن يكون لمسؤولي الجامعة زيارة إلى الملعب المذكور خلال الأيام القليلة المقبلة، لمنح قرارهم النهائي للناخب الوطني وللجمهور الرياضي أيضا، الذي ينتظر تاريخ افتتاح واحد من أفضل الملاعب المغربية في حلته الجديدة وهو المجمع الرياضي الذي تم هدمه وإعادة بناء ملعب جديد في العاصمة الإدارية للمملكة.
وارتباطا بالمنتخب المغربي دائما تجنب وليد الركراكي مواجهة المنتخب الأرجنتيني خلال التوقف الدولي لشهر أكتوبر المقبل، أي شهرين على انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، إذ لم يتحمس الناخب الوطني لمواجهة منتخب «التانغو» في ذلك التوقيت الزمني رغبة منه في منازلة منتخبات من إفريقيا جنوب الصحراء، تحضيرا المسابقة «الكان» التي ستكون على وشك الانطلاق، وذلك للاستئناس الأخير للاعبيه مع المواجهات الإفريقية.
وطالب وليد الركراكي بمواجهة المنتخب الأرجنتيني في فترة التوقف الدولي لشهر مارس من السنة المقبلة، تحضيرا لكأس العالم 2026، التي ستجرى بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، لتكون بروفة مهمة للمنتخب الوطني تحضيرا للمونديال، سواء أتمم مهامه كناخب وطني، أو تم التعاقد مع اسم آخر ليكون في كرسي بدلاء المنتخب المغربي في كأس العالم.
التعاليق (0)