تغيّرات جوية مرتقبة في المغرب من 12 إلى 16 نونبر 2025 — تفاصيل ومؤشرات أولية

تغيّرات جوية مرتقبة في المغرب طقس وبيئة تغيّرات جوية مرتقبة في المغرب

تشير التوقعات الأولية إلى تغيرات جوية مرتقبة في المغرب (12-16 نونبر 2025) بسبب تراجع المرتفع الأصوري وتقدم كتل هوائية باردة/رطبة. من المحتمل هطول أمطار متفرقة، انخفاض في الحرارة، ورياح قوية. درجة اليقين متوسطة إلى منخفضة، وتُنصح بمتابعة النشرات الجوية القريبة المدى.

في إطار المتابعة المستمرة للمعطيات الجوية بعيدة المدى، تُشير التحديثات العددية العالمية إلى احتمال حدوث تغيّرات جوية تهمّ المغرب خلال الفترة من 12 إلى 16 نونبر 2025. وبحسب الرصد الجوي لحسين اكركي، فإن التحولات المحتملة تَنبع أساسًا من تطور وضعية المرتفع الأصوري وتراجع حجبه عن امتداد المنخفضات نحو المغرب.

كميات الأمطار المتوقعة/ المصدر: طقس المغرب

أين تكمن أسباب هذه التغيّرات؟

تُعزى المؤشرات الحالية إلى عاملين رئيسيين:

  • تراجع المرتفع الأصوري: تُظهر الخرائط العددية تحرّكًا تدريجيًا للمرتفع باتجاه جنوب المحيط الأطلسي، ما قد يفتح “البوابة الأطلسية”.
  • تسلل كتل هوائية باردة ورطبة: مع فتح البوابة الأطلسية، من الممكن أن تتقدم كتل هوائية قطبية باردة أو رطبة من المحيط صوب شمال غرب إفريقيا، مؤثرةً على مناطق من المملكة.

ماذا نتوقّع من الناحية المناخية بالمغرب؟

وبحسب الرصد الجوي لحسين اكركي، فإنه من المتوقع ما يلي في حال ثبات السيناريوات:

  • نشاط لمنخفضات جوية ذات منشأ قطبي بارد أو أطلسي رطب، قد يرافقها هطولات مطرية متفرقة إلى محلية.
  • انخفاض ملموس في درجات الحرارة خاصة ليلاً وفي المرتفعات.
  • نشاط رياح أحياناً قوية في السواحل والسهول، مما يزيد من الإحساس بالبرودة.

درجة اليقين والتوصيات

من المهم التأكيد أن هذه القراءة تظلّ ضمن نطاق التوقعات البعيدة، وتعرف تقلبات مع كل تحديث للخرائط العددية. لذلك:

  • درجة اليقين الحالية متوسطة إلى منخفضة حتى تتقارب التحديثات نحو الفترة المعنية.
  • يُنصح المتابعون بمراقبة النشرات القريبة المدى (72–120 ساعة) للحصول على معطيات أكثر دقة حول توزع الهطالات وشدتها.

الملاحظة الفنية

تبقى تفاصيل المنظومة الجوية — موقع مركز المنخفضات، مسارها، وامتدادها — غير محسومة حالياً، لأن النماذج العددية قد تُجرّح أو تُثبت مع كل تحديث يومي. ولذلك أي تصنيف نهائي للحالة المرتقبة سيتم فقط عند اقتراب الفترة وثبات المؤشرات على الخرائط.

باختصار: المؤشرات الأولية تشير إلى احتمال تأثير اضطرابات أطلسية على المغرب بين 12 و16 نونبر 2025، مع فرص لهطول وبرودة ورياح، وبحسب الرصد الجوي لحسين اكركي فإن مؤشرات الثبات ما تزال مطلوبة لتأكيد التفاصيل الدقيقة. سنوافيكم بالتحديثات حين تتضح السيناريوهات أكثر.


تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً