أنا الخبر ـ أ.ح

الوضعية الوبائية بأكادير والدار البيضاء ومراكش تسير نحو العودة إلى فرض قيود مشددة في مواجهة الفيروس وسلالته المتحورة، بعد مواصلة تفشيه على نطاق أوسع وتزايد الضغط على المستشفيات المخصصة لعلاج المصابين بالمرض.

و وفق ما كشفت عنه مصادر طبية، فإن أسرة الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير ممتلئة عن آخرها بمرضى كورونا في وقت لا يزال فيه المستشفى يستقبل يوميا أعداد متزايدة من الحالات الحرجة.

وتشهد أكادير خلال الأيام الأخيرة ارتفاعا مهولا في وثيرة انتشار الفيروس وعدد الحالات الإيجابية والتي بلغت في أحدث نشرة لـ”كوفيد 19″، 550 حالة جديدة من أصل 1074 إصابة مسجلة بجهة سوس ماسة خلال 24 ساعة الأخيرة ما جعل ناقوس التحذير من سيناريو كارثي يدق، خصوصا في ظل الخصاص الكبير في الطواقم الطبية والتمريضية التي وصلت إلى مرحلة الإنهاك.

أرقام ومعطيات الحالة الوبائية المقلقة بأكادير والدار البيضاء ومراكش، تؤكد أنه بات من المؤكد تنزيل إجراءات صارمة خلال الأيام المقبلة لأن الفيروس أصبح هو المتحكم خلال المرحلة السارية في ظل مجموعة من السلوكات غير المحسوبة العواقب من قبيل عدم الالتزام بالتدابير الوقائية التي توصي بها السلطات من ارتداء إجباري للقناع واحترام التباعد الجسدي وهو ما ينبئ بانهيار المنظومة الصحية.

وفي ظل هذه الوضعية الوبائية المقلقة التي تهدد المنظومة الصحية بالانهيار، تدرس السلطات العودة إلى الإغلاق وتشديد الإجراءات الاحترازية وحظر التنقل الليلي وإغلاق بعض الشواطئ وتحديد توقيت جديد للأسواق وإغلاق مجموعة من الأنشطة.

ومن التدابير المطروحة، حسب ما ذكرته عدد من المصادر، إعادة توقيت جديد لفرض “حظر التجوال الليلي ابتداء من الساعة السادسة مساء بدل الحادية عشر ليلا المعمول به حاليا والذي يتوقع تطبيقه حسب المصادر ابتداء من يوم 10 غشت القادم.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.