أنا الخبر | Analkhabar

يتعرّض الزّميل جواد بدة، معلّق قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، لهجمة “شرسة” من قبَل شرذمة من الذباب الإلكتروني،

وممّا يسمّى “الإعلام” في بلاد الكابرانات، لا لشيء إلا لأنه جهر بالحقائق كما هي.

في هذا السّياق، ارتأينا في جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، أن نقدّم نبذة تعريفية عن هذا المعلّق الرّياضي الشاب، مؤازرةً له وإنصافاً ضدّ هذه “الحملة” المسعورة.

من هو جواد بادة

رأى هذا المعلّق الشّاب النور في مدينة خريبگة قبل 41 سنة بالتحديد (مواليد 1982).

وفي هذه المدينة تابع دروسه في المرحلتين الابتدائية والثانوية، التي توّجها بالحصول على شهادة الباكالوريا.

ثمّ توجّه نحو “مهنة المتاعب” حين تسجّل في المعهد العالي للإعلام والاتصال في الرباط، الذي تخرّج منه صحافيا رياضيا في 2002.

وفي 2004، بدأ جواد بدة مساره المهني صحافياً رياضياً في قناة “الأولى” المغربية.

وبفضل مثابرته وطموحه تدرّج في القناة، إلى أن اختير للتعليق على مباريات البطولة الوطنية المغربية.

وموازاةً مع تعليقه على مختلف مباريات “البطولة برو”، قدّم هذا الصّحافي المجتهد مجموعة من البرامج على القناة ذاتها على امتداد أربعة أعوام.

في 2008 أتيحت لجواد بدة فرصة العمل ضمن طاقم قناة “الجزيرة الرياضية” سابقا، التي صارت تحمل الاسم الذي يعرفه بها الجميع الآن “بي إن سبورتس”.

وعلى مدى مساره الذي تواصل مع القناة ذاتها طوال 15 سنة حتى الآن،

“أجاد” جواد وأبدع في على مباريات مختلف بطولات الكرة، بما فيها مباريات الدوريات الأوروبية الخمسة الكُبرى.

وعلاوة على ذلك، يتولى باستمرار التعليق على مباريات البطولة المغربية التي تقوم قناة “بي إن سبورتس” المفتوحة بنقلها بينَ الفينة والأخرى، لا سيما “الديربي” البيضاوي (بين الوداد والرجاء)

كما يعلّق طبعاً على مجريات المباريات الدولية، بما في ذلك مباريات كأس العالم وكأس الأمم الأفريقية وكأس الأمم الأوروبية وكأس الأمم الآسيوية،

وغيرها من المسابقات والدوريّات التي تملك القناة المُشغّلة له حقوق بثها.

وفي تعليقه على كلّ هذه المباريات “يُجيد” جواد ويُبدع، مُتماهياً مع عمله الذي يعشقه حتى النخاع..

لكنه لم يكن يحسب يوما أن “أجادته” هذه وحرصه على إيصال المعلومة الصّحيحة خلال تعليقه على أطوار المباريات،

كما وقع بعد تعليقه، مساء أمس الاثنين، على المباراة التي جمعت المنتخب الكاميروني بتظيره الكونغولي..

فقد خرجت “جرذان” نظام الكابرانات، الذين يحكمون الجزائر بقبضة من حديد وعملوا على “غسل أدمغة” معظم شبابهم،

لتشنّ حملة مسعورة على هذا الصّوت المغربي المتألّق في سماء التعليق الرّياضي، وليس “ذباب” من هذا القبيل،

ما سيجعله يحيد لحظة عن مواصلة مساره الإعلاميّ بالجودة ذاتها وبالحرص على قول الحقيقة ولو لم.. نعجب ذباب الجارة “المريضة” بـ”فوبيا” المغرب المُزمنة!

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً