حقوق المرأة في المغرب شهدت تقدما مطردا،
حيث أكدت الكاتبة المغربية، غيثة الخياط، أن وضع المرأة المغربية شهد تطورات “مهمة” وتقدما مطردا،
تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضحت الباحثة الانثروبولوجية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركتها في المعرض الثقافي
“ميكرو إديتوريا”، الذي انعقد من 3 إلى 5 نونبر الجاري في تشياري (شمال إيطاليا)، أنه في عهد جلالة الملك،
شهد وضع المرأة “تقدما واسع النطاق، في إطار دينامية اجتماعية وتنموية متزايدة”.
وأضافت السيدة الخياط أنه “على الصعيد العربي،
يتصدر المغرب مسار تعزيز حقوق المرأة بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك”،
مشيرة إلى الإصلاحات العميقة المنجزة في إطار مدونة الأسرة.
وقالت إن “المملكة، بطموحها والتزامها، تنخرط في مشروع جديد لتعزيز هذه المنجزات ومواصلة تحسين وضع المرأة”،
في إشارة إلى مشروع مراجعة مدونة الأسرة الذي أعلن عنه جلالة الملك مؤخرا.
وأكدت السيدة الخياط أن “المرأة المغربية تساهم، كأقرانها، في تنمية الأمة وتقدمها”،
مضيفة أنه على المستوى الأدبي، “تكشف النساء وتحكين بنفس العمق عن رحلاتهن
وتجاربهن من خلال كتابات قوية تمتد عبر الزمن وتثري المشهد المجتمعي”.
وأضافت أن “المجهودات التي تبذلها كافة مكونات المجتمع المغربي،
تحت قيادة جلالة الملك، تؤكد تموقعنا الراسخ الذي يتجاوز وضعنا كبلد ناشئ”،
مشيرة إلى أنه “من الثقافة إلى الرياضة، مرورا بالاقتصاد والدبلوماسية وحقوق الإنسان،
فإن المغرب اليوم بلد قوي وحاضر يتألق في عدة مجالات على الصعيدين الإقليمي والدولي”.
ويذكر أن المغرب، ممثلا بسفارة المملكة بإيطاليا والمجلس البلدي لمدينة الداخلة،
حيث شارك كضيف شرف في الدورة 21 للمعرض الثقافي الإيطالي “ميكرو إديتوريا”،
الذي جمع على مدى ثلاثة أيام شخصيات ثقافية وسياسية من البحر المتوسط حول عدة مواضيع.