قبل أيام قليلة من انطلاق كأس إفريقيا 2025 بالمغرب، تتجه الأنظار نحو خط دفاع المنتخب المغربي، باعتباره واحدًا من أكثر الخطوط حساسية في منافسة تعتمد على القوة البدنية والضغط العالي.
وعلى الرغم من توفر المنتخب المغربي على أسماء كبيرة ذات قيمة وتجربة، فإن حالة كل لاعب تطرح نقاشًا واسعًا بين المتابعين.
في هذا المقال، نقدم قراءة مبسطة وواقعية لمستوى مدافعي المنتخب الوطني كما يظهرون قبل انطلاق البطولة.
نايف أكرد… قوة ثابتة تخيفنا إصاباته

يظل نايف أكرد حجر الأساس في دفاع المنتخب. لاعب يجمع بين القوة، الهدوء، والقراءة الممتازة للعب.
غير أن المخاوف تأتي من الجانب البدني، فعودة الإصابة تبقى الهاجس الأكبر. جاهزية أكرد الكاملة قد تكون الفارق بين منتخب صلب وآخر يعاني في الخلف.
جواد الياميق… خبرة ثمينة وبدن هش

الياميق اكتسب تجربة كبيرة، سواء في المنتخب أو عبر مسيرته مع الأندية.
لكن المشكل واضح: الإصابات العضلية المتكررة.
هذه الإصابات تجعل إمكانية الاعتماد عليه طيلة البطولة مسألة غير مضمونة، خصوصًا في مباريات قوية ومتقاربة من حيث التوقيت.
رومان سايس… قائد مهم ومعطيات بدنية تدعو للحذر

لا يمكن إنكار القيمة القيادية الهائلة لسايس داخل غرفة الملابس.
لكن بدنيًا، الوضع مختلف:
اللاعب لم يعد قادرًا على مجاراة نسق المستوى العالي لعدة مباريات، ويتعرض بدوره لإصابات عضلية تعيق استمراريته.
وجوده مفيد معنويًا، لكن الاعتماد عليه كأساسي طيلة المنافسة يبدو مخاطرة محسوبة.
آدم ماسينا… مدافع جيد يحتاج لإعادة إحياء النسق

ماسينا مدافع جيد تقنيًا، لكن المشكل في قلة دقائق اللعب مع فريقه.
غيابه الطويل عن التنافسية قد يؤثر على جاهزيته، وهو ما يتطلب برنامج إعداد بدني خاص قبل الدخول في مواجهات البطولة.
يونس عبد الحميد… تجربة كبيرة لكن الحضور الذهني غائب

رغم خبرته الطويلة، إلا أن المؤشرات الحالية تجعل الكثيرين غير مطمئنين.
على المستوى الذهني والتقني، يبدو اللاعب بعيدًا عن مستوى بطولة بحجم كأس إفريقيا، خاصة مع الضغط الجماهيري الهائل الذي قد يتجاوز 65 ألف متفرج في الملاعب المغربية.
الأمل أن لا يضطر المنتخب للاعتماد عليه في لحظات حساسة.
خط دفاع المنتخب المغربي والقلق المشروع
خط دفاع المنتخب المغربي قبل كان 2025 يبدو مزيجًا من الأسماء المتمرسة والقلق المشروع. الجودة موجودة، لكن الجاهزية البدنية هي محور الشك.
التحدي الأكبر أمام وليد الركراكي هو إدارة هذه الهشاشة بطريقة ذكية، وضمان حماية مرمى المنتخب أمام منتخبات تمتاز بالقوة البدنية والضغط العالي.
الأمل كبير، لكن التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق في بطولة بحجم كأس إفريقيا.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)