درجات الحرارة.. 10 مدن مغربية تسجل أرقاما قياسية الأحد 10 غشت

درجات الحرارة بالمغرب طقس وبيئة درجات الحرارة بالمغرب

إعداد: رضى سعيد

شهدت عدد من المدن المغربية اليوم الأحد 10 غشت الجاري، ارتفاعًا ملموسًا في درجات الحرارة القصوى، حيث سجلت مدينة أكادير أعلى درجة حرارة وصلت إلى 46.7 درجة مئوية، متبوعة بمطار موكادور بالصويرة الذي بلغ فيه مقياس الحرارة 46.3 درجة مئوية، ثم أكادير المسيرة بـ46.0 درجة.

واستمرت موجة الحر في التمدد لتشمل مناطق أخرى مثل مراكش (45.8°C)، بن جرير (45.5°C)، تزنيت (45.3°C)، وآسفي (45.1°C). كما سجلت بني ملال 44.9 درجة مئوية، فيما بلغت كلميم 44.4 درجة، والقصيبة بتادلة 43.8 درجة، وتارودانت 43.2 درجة مئوية.

أما المدن الواقعة شمال البلاد، فقد سجلت درجات حرارة أقل نسبياً، حيث بلغت درجة الحرارة في الرباط-سلا 33.3 درجة مئوية، والدار البيضاء 34.5 درجة، وشفشاون 34.0 درجة، والعرائش 34.0 درجة.

وعلى الجانب الآخر من الطيف، كانت المحمدية أبرُد مدينة في المغرب اليوم، إذ بلغت درجة الحرارة فيها 26.5 درجة مئوية فقط، تليها تطوان (28.8°C) والحسيمة (29.8°C)، بينما سجلت الصويرة 30.0 درجة مئوية.

وتعكس هذه الفوارق المناخية تنوع التضاريس والأنماط الجوية في المغرب، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل ملحوظ في المناطق الجنوبية والوسطى، في حين تكون أبرد نسبياً على السواحل الشمالية والمناطق المطلة على البحر.

خريطة درجات الحرارة القصوى (أهم 10 مدن):

  1. أكادير — 46.7°C
  2. مطار موكادور الصويرة — 46.3°C
  3. أكادير المسيرة — 46.0°C
  4. مراكش — 45.8°C
  5. بن جرير — 45.5°C
  6. تزنيت — 45.3°C
  7. آسفي — 45.1°C
  8. بني ملال — 44.9°C
  9. كلميم — 44.4°C
  10. القصيبة – تادلة — 43.8°C

في ظل هذه الأجواء الحارة، ينصح خبراء الأرصاد الجوية بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية للحماية من تأثير موجة الحر، خاصة للفئات الحساسة مثل الأطفال وكبار السن، مع ضرورة الحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في أوقات الذروة.

530320957 1101996305455917 6200198145848966517 n

تأثير موجة الحر على الحياة اليومية والقطاعات الحيوية

تُشكل موجة الحر الشديدة التي يشهدها المغرب اليوم تحدياً حقيقياً للحياة اليومية للسكان، حيث تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة والأداء اليومي للأفراد.

وترتفع مخاطر الإصابة بضربات الشمس والجفاف، ما يستدعي زيادة الانتباه خصوصاً لدى الأطفال وكبار السن، إضافة إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية كارتداء الملابس الخفيفة وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة.

على الصعيد الاقتصادي، تتأثر قطاعات الزراعة والصناعة بشكل ملحوظ، إذ تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى تسريع تبخر المياه من التربة، مما يهدد المحاصيل الزراعية ويستلزم تكثيف عمليات الري. كما تؤثر موجة الحر على سير العمل في المصانع والمنشآت الصناعية، خصوصاً التي لا تتوفر على أنظمة تكييف مناسبة، مما قد يؤدي إلى تراجع الإنتاجية.

أما قطاع الطاقة، فيواجه ضغطاً متزايداً على الشبكات الكهربائية بسبب الطلب المرتفع على أجهزة التبريد وتكييف الهواء، مما يهدد بحدوث انقطاعات كهربائية محتملة إذا لم تتم الإدارة الفعالة للطاقة.

من الناحية البيئية، تساهم موجة الحر في تفاقم مشاكل ندرة المياه وارتفاع درجات حرارة المياه السطحية، ما قد يؤثر على التنوع البيولوجي في بعض المناطق.

في ظل هذه الظروف، تشدد السلطات المختصة على أهمية متابعة نشرات الأرصاد الجوية والتقيد بالتوصيات الصحية، مع دعوة المواطنين إلى التقيد بسلوكيات المحافظة على البيئة وترشيد استهلاك المياه والكهرباء.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً