كشفت مصادر مطلعة أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اضطر إلى تعليق أنشطته الحزبية والسياسية مؤقتاً، وذلك على خلفية إصابة جسدية تعرّض لها إثر سقوط عرضي داخل منزله، أسفر عن التواءات ورضوض في مناطق متعددة من جسده.
وأوضحت المصادر ذاتها أن بنكيران تعثر أثناء تنقله داخل مسكنه، ما تسبب له في إصابات وُصفت بأنها طفيفة لكنها مؤلمة، ما دفع طبيبه الخاص إلى توصيته بالخلود إلى الراحة التامة، وتفادي أي مجهود بدني أو مشاركات تنظيمية إلى حين استكمال فترة العلاج والتعافي التام.
ويأتي هذا التوقف المفاجئ في وقت كان فيه بنكيران قد استعاد زخمه السياسي بشكل لافت، خاصة بعد إعادة انتخابه على رأس الأمانة العامة لحزب “المصباح“، حيث أطلق عدة مواقف مثيرة للجدل، وشارك في لقاءات تنظيمية مكثفة، ووجه انتقادات حادة لعدد من الصحافيين والسياسيين، كما لم يتردد في مهاجمة بعض مكونات التحالف الحكومي الحالي.
وفي ظل حالته الصحية الحالية، توقفت جميع تحركاته السياسية الميدانية مؤقتاً، في انتظار تحسّن وضعه الصحي الذي وصفته المصادر بأنه “مطمئن” ويتطور بشكل إيجابي، مما يُرجّح عودته إلى المشهد في غضون الأسابيع المقبلة إذا ما سمحت حالته بذلك.
التعاليق (2)
هذه شي تعليمات صارمة من أعلى مستوى ليكف عن هرطقاته
الى مزبلة التاريخ
مشية بلا رجعة
زعما بقا فينا باش نصوتو عليه
كلكم جميع الاحزاب ما تبانو حتى تقترب الانتخابات . اين كمنتم طوال هذه المدة لا توعية لا تأطير لا مواكبة لا ترافعات لا شكايات لا مقالات لا ارشاد وا والو