حذرت جبهة الإنقاذ الوطني السورية الجزائر من الوقوع في “وهم التنافس السياسي مع المغرب”، معتبرة أن النظام الجزائري سارع للتقارب مع دمشق، ولكن ليس بسبب اعترافه بخطأه تجاه الشعب السوري، بل في إطار التنافس الإقليمي. وقالت الجبهة في بيانها إن المغرب لا ينخرط في أي أجندات إقليمية ضد أي دولة، بل يحافظ على تجربته الخاصة والسياسة المستقلة.
وذكرت الجبهة أن المغرب كان دائمًا ثابتًا في موقفه السياسي والإنساني تجاه سوريا، ولم ينخرط في تحالفات مع محور طهران-دمشق، بل اتخذ قرارات حاسمة مثل قطع العلاقات مع إيران بسبب محاولاتها للتغلغل في المملكة. وأضافت أن الجزائر قد تواجَه خطرًا يهدد مستقبلها بسبب سياستها الإقليمية الحالية، ودعتها إلى التصالح مع شعبها وإعادة النظر في علاقاتها الإقليمية.
وأشارت الجبهة إلى أن الجزائر قد تكون في موقف يمكنها فيه فتح صفحة جديدة مع المغرب، في إطار علاقات تاريخية تستند إلى المصالح المشتركة. كما دعت الجزائر إلى ضبط جبهة البوليساريو وقطع علاقتها مع إيران، مشددة على أن هذه القضية يجب أن تُحل عبر الحوار السياسي.
في النهاية، طالب بيان الجبهة الجزائر بالاعتذار الرسمي للشعب السوري عن دعمها لنظام الأسد، كما دعت إلى تقديم مساعدات وتعويضات كعربون تصالح ومحبة بين الشعبين السوري والجزائري.
إقرأ أيضا
- السلامي يعرف المنتخب المغربي جيدًا… فهل تحسم المهارة لقب كأس العرب؟
- نهائي كأس العرب: المغرب والأردن في مواجهة حاسمة بصبغة تدريبية مغربية
- المغرب على موعد مع الحدث القاري الأكبر: انطلاق كأس أمم إفريقيا 2025 بعد أيام
- المغرب يكتب التاريخ في كرة القدم: إنجازات غير مسبوقة لجميع الفئات
- من حريمات إلى حمد الله: لقطة تعكس قيم واحترام اللاعبين داخل المنتخب

التعاليق (0)