أحالت‭ ‬فرقة‭ ‬الشرطة‭ ‬القضائية‭ ‬بالمنطقة‭ ‬الأمنية‭ ‬الإقليمية‭ ‬بسيدي‭ ‬سليمان،‭ ‬على‭ ‬وكيل‭ ‬الملك،‭ ‬أخيرا،‭

‬مهاجرا‭ ‬بالديار‭ ‬الإسبانية‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬اعتقال،‭ ‬تحرش‭ ‬جنسيا‭ ‬بدركية‭ ‬تشتغل‭ ‬بسرية‭ ‬المدينة‭.‬

وتفاجأت‭ ‬الدركية‭ ‬باعتراض‭ ‬سبيلها‭ ‬وبحصول‭ ‬الفاعل‭ ‬على‭ ‬رقم‭ ‬هاتفها‭ ‬في‭ ‬ظروف‭ ‬غامضة،

‭ ‬ليبعث‭ ‬لها‭ ‬رسائل‭ ‬نصية‭ ‬عبر‭ ‬تقنية‭ ‬التراسل‭ ‬الفوري،‭ ‬يطلب‭ ‬منها‭ ‬ربط‭ ‬علاقة‭ ‬عاطفية‭. ‬

وبعد‭ ‬أن‭ ‬رفضت‭ ‬الانصياع‭ ‬لرغباته،‭ ‬باتت‭ ‬تتفاجأ‭ ‬بحضوره‭ ‬إلى‭ ‬باب‭ ‬العمارة‭ ‬التي‭ ‬تقطنها‭ ‬للحديث‭ ‬معها،

‭ ‬إذ‭ ‬كان‭ ‬يتعقبها‭ ‬من‭ ‬مقر‭ ‬سكنها‭ ‬إلى‭ ‬شارع‭ ‬الحسن‭ ‬الثاني‭ ‬حيث‭ ‬يوجد‭ ‬مقر‭ ‬عملها،‭ ‬

كما‭ ‬تعقبها‭ ‬بمقاه‭ ‬وسط‭ ‬المدينة،‭ ‬مشيرا‭ ‬لها‭ ‬أنه‭ ‬سقط‭ ‬في‭ ‬حبها،‭ ‬لتعجل‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬بفتح‭ ‬تحقيق‭ ‬قضائي‭ ‬في‭ ‬الموضوع‭.‬

وأنكر‭ ‬الفاعل‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الأمر‭ ‬معرفته‭ ‬بالمشتكية،‭ ‬لكن‭ ‬بعد‭ ‬وضع‭ ‬التسجيلات‭ ‬والرسائل‭ ‬الغرامية‭ ‬أمامه،‭ ‬

تراجع‭ ‬وأقر‭ ‬بالفعل‭ ‬الجرمي‭ ‬المنسوب‭ ‬إليه،‭ ‬وبأنه‭ ‬سقط‭ ‬في‭ ‬حب‭ ‬الضحية،‭

‬وحصل‭ ‬على‭ ‬رقم‭ ‬هاتفها‭ ‬ليرسل‭ ‬لها‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الرسائل‭ ‬الغرامية‭ ‬طالبا‭ ‬منها‭ ‬الموافقة‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة‭.‬

وارتأت‭ ‬النيابة‭ ‬العامة‭ ‬ـ وفق ما كتبته “الصباح”، تمتيع‭ ‬الفاعل‭ ‬بالسراح‭ ‬المؤقت‭ ‬مقابل‭ ‬كفالة‭ ‬مالية‭ ‬لإثبات‭ ‬الحضور،‭ ‬لكن‭ ‬بعد‭ ‬معانقته‭ ‬الحرية،‭ ‬غادر‭ ‬فورا‭ ‬المغرب‭ ‬نحو‭ ‬إسبانيا،‭ ‬بعدما‭ ‬نصحه‭ ‬مقربون‭ ‬منه‭ ‬أنه‭ ‬سيدان‭ ‬بالحبس‭ ‬النافذ،‭ ‬والذي‭ ‬قد‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬خمس‭ ‬سنوات،‭ ‬سيما‭ ‬أن‭ ‬أركان‭ ‬الجريمة‭ ‬متوفرة‭ ‬في‭ ‬النازلة‭. ‬

وأنجزت‭ ‬مصالح‭ ‬سرية‭ ‬درك‭ ‬المدينة‭ ‬تقريرا‭ ‬في‭ ‬الموضوع‭ ‬أحالته‭ ‬على‭ ‬القائد‭ ‬الجهوي‭ ‬للدرك‭ ‬الملكي‭ ‬بسيدي‭ ‬قاسم،‭ ‬

وأيضا‭ ‬على‭ ‬المصالح‭ ‬المركزية‭ ‬بالقيادة‭ ‬العليا‭ ‬بالرباط،‭ ‬كما‭ ‬تتابع‭ ‬فرقة‭ ‬الاستعلامات‭ ‬التابعة‭ ‬للدرك‭ ‬مجريات‭ ‬الأبحاث‭ ‬وفصول‭ ‬المحاكمة‭.‬

المصدر: الصباح بتصرف

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً