أنا الخبر من وزان

كشفت مصادر جيدة الاطلاع لجريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، أن منطقة الغرب وخاصة جماعة “سوق الأربعاء الغرب”، إقليم القنيطرة تعيش أحلك أيامها، بفعل التدهور الحاصل في كل المجالات وعلى رأسها البنية التحتية للمركز بالإضافة إلى ضعف الخدمات المقدمة للمواطنين.

وعزت هذه المصادر السبب إلى رئيس المجلس الإقليمي للقنيطرة والذي لم يقدم شيء يذكر منذ توليه هذه المسؤولية، خاصة وأنه عين زوجته رئيسة المجلس الجماعي بسوق أربعاء الغرب، وهو ما زاد الطينة بلة وأزم وضعية الجماعة، بحسب تعبير ذات المصادر والتي أضافت أن منطقة الغرب بقيادة رئيس مجلسها الإقليمي بإقليم القنيطرة عائدة إلى الوراء وبسرعة كبيرة.

وتساءلت ذات المصدر في حديثها للجريدة، عن الطريقة التي وصل بها رئيس المجلس الإقليمي للقنيطرة إلى هذا المنصب، قبل أن ينصب زوجته كرئيسة المجلس الجماعي لسوق الأربعاء بإقليم القنيطرة، وولده (رئيس المجلس الجماعي سيدي محمد الحمر) وابنتاه واحدة نائبة لأبيها بالمجلس الإقليمي والثانية نائبة لأخيها بالمجلس القروي. ولم يبق واحد في الأسرة لم يحصل على منصب بحسب تعبير المصادر، والتي طالبت بضرورة فتح تحقيق معمق وعاجل من طرف وزير الداخلية والمجلسين الوطني والجهوي للحسابات، خاصة وأن هنالك من يؤكد وجود شبهات فساد في التسيير المالي والاداري، بحسب قول ذات المصادر.

وبالرجوع إلى موضوع طريقة إحكام هذه العائلة، السيطرة على مجموعة من المناصب السياسية من رؤساء و نواب لرؤساء وأعضاء بجماعات بمنطقة الغرب التابعة لإقليم القنيطرة، أشارت مجموعة من المنابر الاعلامية ومنها الوطن 24 التي تطرقت وبتفصيل إلى كيف استطاع المعنيون بالأمر استغلال مزاوجتهم بين السلطة والمال في تسلقهم في هرم المسؤوليات الانتخابية في ضرف وجيز ودون أن يكون لهم أي ماض سياسي يذكر في المنطقة ـ بحسب تعبير ذات المصادر، مشيرة أنهم استغلوا خلو الساحة السياسية من منافسين حقيقين حيث تم تعبيد طريقهم السياسي، عبر إزالة كل المنافسين المحتملين لهم باستعمال طرق مختلفة وبتعاون مع جهات بالمنطقة ـ تقول ذات المصادرـ .

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً