أنا الخبر | Analkhabar
صاروخ “دليلة” تحت رادارات القوات المسلحة الملكية، حيث لم يتبقى الكثير وسيصبح في حوزة قواتنا المسلحة الملكية.
صاروخ “دليلة”، هو من الصواريخ الإسرائيلية الذكية والمرعبة القادرة على ضرب الأهداف البرية والبحرية من على بعد يزيد عن 250 كلم بدقة متناهية.
ويضع أعداء المغرب من “كابرانات” الجارة الشرقية، أياديهم على قلوبهم وهم يتقفون أنباء الصفقة التي بلغت مراحلها الأخيرة، والتي تعد بتغير بين في موازين القوى في شمال إفريقيا وجنوب أوربا.
ونقلت صحيفة “إل إسبانيول” الإسبانية، أن الاتفاق المبدئي بين المغرب وإسرائيل من أجل التزود بصواريخ “دليلة” قد انعقد، في انتظار إتمام بعض المعاملات من أجل إتمام الصفقة.
وتروم القوات الجوية المغربية تزويد مقاتلات “F5″، التي جرى تحديثها مؤخرا، بصواريخ “دليلة”، المنتمية لفئة صواريخ “كروز” أو ما تعرف بالصواريخ الجوالة والذكية، والتي يمكن إطلاقها من منصات مختلفة.
وفيما يستطع صاروخ “دليلة” ضرب أهدافه مباشرة، من على بعد يتجاوز 250 كلم، فبالإمكان إطلاقه من منصة أرضية أو بحرية أو من طائرة عمودية أو من مقاتلة مثل الـ”F5″ التي تحوزها المملكة.
وتروم القوات المسلحة الملكية المغربية من وراء صفقة “دليلة” تعزيز دفاعات المغرب، لكون الصاروخ ذكي بشكل يجعله يتعقب أهدافه الحرارية كما بإمكان الطيارين التحكم فيه عن بعد عقب الإطلاق، كما أنه قادر على إخماد أنظمة الدفاع الجوي والأهداف الأرضية المتحركة، وتقول “الجريدة 24”.