اتهمت صحف رسمية جزائرية، المغرب والإمارات وإسرائيل بمحاولة ضرب البلاد،

وذلك من خلال تجنيد عناصر من تنظيم داعش ومحاولة تهريب المخدرات، بحسب زعمها.

وقالت صحيفة الخبر الجزائرية، المقربة من النظام العسكري، إن المغرب والإمارات وإسرائيلـ

يخططون لضرب الجزائر عبر تجنيد عناصر من تنظيم داعش.

وأضافت الصحيفة أن الإمارات “قد انتقلت إلى السرعة القصوى في جعل الجزائر هدفا لمؤامراتها الدنيئة في محاولة اللعب بأمنها واستقرارها،

فاستعانت بالمغرب الذي عرض عليها وضع الإرهابيين الذين حاربوا في صفوف تنظيم “داعش” تحت تصرفها”.

وسبق هذا الهجوم الإعلامي الجزائري، هجوم آخر عبر صحيفة الشروق، التي أوردت معلومات تفيد بوجود “تحركات مشبوهة” لملحق الدفاع بسفارة الإمارات العربية في الجزائر.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي أجنبي، أن الملحق الإماراتي الذي يحمل رتبة عقيد، صرح لأحد الدبلوماسيين، في حضرة نظرائه الأوروبيين، أنه في حال نشوب حرب بين الجزائر والمغرب، فإن بلاده ستقف بكل إمكاناتها مع المملكة المغربية.

وأكدت صحيفة الخبر أن نظرية المؤامرة على الجزائر امتدت إلى ليبيا،

إذ قالت إن ليبيا انضمت لمحاولات “التخريب والإفساد”.

وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء خليفة حفتر رفقة ابنه الذي يقود عصابة لترويج المخدرات، من أجل إغراق الجزائر بالمهلوسات.

وذكرت الصحيفة أن الجزائر أحبطت في وقت سابق، إدخال ما يزيد عن مليونين و450 ألف قرص مهلوس إلى أراضيها،

وباءت المحاولة بالفشل لتهريب مليون و700 ألف قرص.

هذه التقارير لا تزال مجرد اتهامات، ولم يتم تقديم أي دليل يدعم هذه المزاعم.

اترك تعليقاً