أنا الخبر ـ وكالات

كشف تقرير صحفي أعدته صحيفة إسبانية، يوم الخميس، عن حجم الفساد في حقوق بث بطولة أمم أفريقيا، والخسائر المادية التي ستلحق بمنتخبات القارة السمراء المشاركة في كان 2019.

وتحت عنوان “فوضى في كرة القدم الأفريقية”، قالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، “إن رئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد، تجاهل متعمدا التفاوض مع شركة “لاجاردير” المالكة لحقوق بث البطولات الأفريقية حتى عام 2036، بشأن عائدات البث المستحقة للمنتخبات الـ 24 المشاركة في البطولة.

وأكدت ماركا: أن “المادة 9.5 في التعاقد بين كاف ولاجاردير تؤكد ضرورة رفع إيرادات البث بمجرد زيادة عدد المنتخبات المشاركة، وهو ما ينطبق على النسخة المقبلة لأمم أفريقيا، التي ستلعب للمرة الأولى بمشاركة 24 منتخبًا بدلًا من 16 فقط”.

شبهة تواطئ أبو ريدة

وذكرت “ماركا”، أن الاتحاد الأفريقي كان قد أعلن عن تشكيل لجنة يتواجد بها المصري هاني أبو ريدة إلى جانب الكونغولي كونستاتين أماري والمغربي فوزي لقجع، من أجل مراجعة عدة عقود، لافتة إلى أن عقد كاف مع لاجاردير لم تتم مراجعته، مما يشير لشبهة تواطؤ بين اللجنة والكاف بشأن هذه العقود.

كما ألمحت “ماركا” إلى أن عائدات الحقوق السمعية والبصرية الحقيقية لكأس الأمم الأفريقية 2019، ستبلغ 100 مليون دولار، وذلك بالنظر إلى عاملين مهمين، أولهما زيادة عدد المنتخبات المشاركة، إضافة إلى تغيير موعد تنظيم البطولة من الشتاء، إلى الصيف، وهو الأمر الذي يضيف قيمة تسويقية أكبر للبطولة.

خسارة كبيرة لمصر

وبيّنت أن رئيس الكاف يتغاضى عمدا عن المطالبة بزيادة العائدات، مما سيكلف مصر خسارة 10 ملايين دولار أمريكي، من أصل 20 مليون دولار، تستحقها الدولة المنظمة، وفقا للعقود، بعد زيادة عدد المشاركين في البطولة.

ويزور رئيس الكاف، باريس، لحضور مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أعيد فيه انتخاب جياني إينفانتيو لفترة ولاية ثانية في رئاسة الفيفا.

وكان أحمد أحمد ظهر برفقة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة أمم أفريقيا 2019، هاني أبو ريدة في مقر إقامته بباريس، عقب الأنباء التي تداولت عن القبض عليه.

ونشرت الصفحة الرسمية لاتحاد الكرة المصري على موقع “فيسبوك”، صورا لأحمد أحمد برفقة رئيس الاتحاد المصري، خلال اجتماع يوم الخميس، بمقر إقامته في باريس، وعدد من المسئولين بالاتحاد الأفريقي.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً