ضربات موجعة تُربك حسابات الركراكي: 7 إصابات في صفوف المنتخب المغربي قبل مواجهتي تونس وبنين في التفاصيل، تلقى المنتخب المغربي لكرة القدم ضربة جديدة على مستوى الإصابات، بعدما ارتفع عدد اللاعبين المصابين في صفوف “أسود الأطلس” إلى سبعة عناصر بارزة، لتزداد مهمة المدرب وليد الركراكي تعقيدًا في التحضير للاستحقاقات الدولية المقبلة، وتحديدًا للمباراتين الوديتين ضد تونس وبنين، المقررتين يومي 6 و9 يونيو الجاري على أرضية ملعب مركب فاس الكبير.
الوافد الجديد على قائمة المصابين هو حمزة إغمان، لاعب غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، والذي انضم إلى كل من:
نايف أكرد، نصير مزراوي، شادي رياض، رومان سايس، شمس الدين الطالبي، وإلياس أخوماش.
وتشكل هذه الغيابات المتراكمة تحديًا كبيرًا للجهاز الفني بقيادة الركراكي، الذي سيكون مطالبًا بإيجاد حلول عاجلة لسد الفراغات، وإعادة التوازن إلى التشكيلة.
إصابة جديدة تربك معسكر الركراكي
وكان حمزة إغمان قد التحق بـالمركز الطبي التابع لمركب محمد السادس لكرة القدم، يوم الجمعة الماضي، بعد تعرضه لإصابة خلال مباراة فريقه غلاسكو رينجرز ضد داندي يونايتد في منافسات الدوري الاسكتلندي.
وقد باشر اللاعب العلاج تحت إشراف الطبيب كريستوف بودو، في محاولة لتجهيزه لخوض المواجهتين المقبلتين مع “أسود الأطلس”.
وأفادت مصادر إعلامية، نقلًا عن عضو في الطاقم الطبي للمنتخب، أن الفحوصات الطبية التي خضع لها اللاعب أظهرت أن إصابته طفيفة وغير مقلقة، ما يفتح الباب أمام إمكانية مشاركته في لقاء تونس أو بنين، سواء كأساسي أو كبديل.
مركز الظهير الأيسر… معضلة تبحث عن حل
وفي سياق متصل، لا يزال وليد الركراكي يبحث عن بديل مناسب للنجم نصير مزراوي، لاعب مانشستر يونايتد، الذي يغيب بدوره عن المعسكر بسبب الإصابة.
وتتمحور الخيارات المطروحة أمام المدرب بين ثلاثة لاعبين:
آدم ماسينا – لاعب تورينو الإيطالي، الذي يمتلك خبرة دولية سابقة، وقد يكون الخيار الأكثر أمانًا لمواجهة منتخب بحجم تونس.
زكريا الوحدي – موهبة صاعدة في صفوف جينك البلجيكي، تألق مؤخرًا في الدوري المحلي، ويعتبر خيارًا مستقبليًا واعدًا.
يوسف بلعمري – لاعب الرجاء الرياضي، والذي سبق أن ارتدى قميص المنتخب، وقد يعود للمشاركة في هذا المعسكر لتعويض النقص الحاصل.
استعدادات رغم الغيابات
رغم الظروف الصعبة الناتجة عن تعدد الإصابات، يواصل المنتخب المغربي استعداداته للمباراتين الوديتين، اللتين تشكلان محطة مهمة ضمن خطة التحضير للاستحقاقات المقبلة، وعلى رأسها التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وستكون المواجهتان فرصة لتجريب عناصر جديدة، وإعادة تقييم مراكز بعينها داخل الفريق، في ظل حاجة الركراكي لتوسيع قاعدة الاختيارات وخلق تنافسية أكبر داخل المجموعة.
يبقى السؤال الأهم: هل تنجح “كتيبة الأسود” في تجاوز هذه الإصابات واستثمار التجارب الودية لبناء منتخب جاهز للتحديات القارية والعالمية؟ الأجوبة ستحملها أرضية ملعب فاس في الأيام القليلة القادمة.
التعاليق (0)