أفادت مصادر وفق ما كتبته جريدة «الأخبار» في عددها الصادر غدا الأربعاء، بأن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء ما زالت تواصل أبحاثها حول ملابسات «عرس موسى» الذي شغل الرأي العام الوطني، بسبب التجاوزات الخطيرة التي تم تسجيلها بالمنطقة.
وأكدت مصادر الجريدة أن الأبحاث شملت حوالي 26 شخصاً من اتباع المدعو «موسى» الذي تابع عرس ابنه من الخارج، حيث تعذر عليه الحضور، بسبب مذكرات البحث في حقه، والتي قدرها مصدر خاص بحوالي 100 مذكرة. في الوقت الذي تؤكد مصادر متطابقة بمنطقة الناظور أن الملياردير المثير للجدل بثروته وأنشطته المحظورة يعيش بهولندا، ونجح في تدبير ومتابعة تفاصيل العرس الأسطوري لابنه، الذي احتضنته منطقة أزغنغان ضواحي الناظور.
وتتواصل التحريات والاستطلاعات كثير من السرية من طرف عناصر الفرقة الوطنية حول الخروقات التي شهدها العرس، وهويات مرتكبيها وعلاقتهم بالمدعو «موسى».
وتجري هذه الأبحاث تزامناً مع أبحاث داخلية تُنجز بالتوازي من طرف مسؤولين مركزيين في قطاعات أمنية وإدارية، من أجل تحديد المسؤولية وسط موظفين ومسؤولين بقطاعات حساسة.
التعاليق (0)