أنا الخبر ـ وكالات

بدأت الجزائر عقب حادثة وفاة الطفل المغربي ريان أوران، حملة لتأمين وتغطية الآبار بمختلف مناطق البلاد، وسط تحذير رسمي من عقوبات بحق المخالفين.

ومساء السبت، أعلن الديوان الملكي المغربي في بيان، وفاة ريان الذي تم انتشاله من بئر بعمق 32 مترا سقط فيها لأكثر من 100 ساعة شمالي المملكة، في حادث أثار مشاعر العالم.

وطالبت ولاية المسيلة شرقي الجزائر، في بيان مساء الأحد “ملاك الآبار الارتوازية والتقليدية، اتخاذ الإجراءات اللازمة قصد تأمينها بشكل ملائم يحقق الحماية المرجوة للمواطنين وكذا الحيوانات”.

وأضافت: “سيتم تشكيل لجنة مهمتها متابعة مدى تنفيذ محتوى التعليمة بشكل دوري ومفاجئ لمواقع الآبار، مع فرض إجراءات رادعة للمخالفين وتحميل ملاكها المسؤولية الكاملة عن أي حادث يمكن وقوعه مستقبلا”.

وفي دجنبر 2018، شهدت الولاية حادثة هزت البلاد بعد انتشال جثة الشاب عياش محجوبي من عمق 30 مترا داخل بئر ارتوازي سقط داخلها، بعد 9 أيام من الحفر.

والأحد، أجرى رئيس بلدية فرجيوة بولاية ميلة (شرق)، زيارة مفاجئة لمزارع بالمنطقة واستدعى مالكيها من أجل “تأمين الآبار المتواجدة بها لأنها تشكل خطرا على المواطنين”، وفق صفحة البلدية على فيسبوك.

وشهدت شبكات التواصل الاجتماع في الجزائر خلال الساعات الماضية، حملة “تغطية الآبار”، لمطالبة أصحاب الآبار بتأمينها لمنع تكرار مآسي سقوط أشخاص وحتى حيوانات.

وتخضع عملية حفر الآبار في الجزائر إلى ترخيص من وزارة الموارد المائية، وتمنح التراخيص بالدرجة الأولى للمزارعين في المناطق البعيدة عن السدود من أجل السقي، لكن يوجد عدد كبير من الآبار بدون رخص، حسب السلطات.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً