فرحة عارمة في بيت ياسر الزبيري بعد فوز المغرب بكأس العالم للشباب – فيديو

في أجواء يغمرها الفخر والاعتزاز، تنقلت القناة الثانية “دوزيم” إلى منزل أسرة نجم المنتخب المغربي للشباب ياسر الزبيري بمدينة مراكش، لتقاسم لحظات الفرح التي عمت البيت مباشرة بعد تتويج “أشبال الأطلس” بكأس العالم لأقل من 20 سنة، في إنجاز تاريخي هو الأول من نوعه في تاريخ الكرة الوطنية.

وخلال تصريح للقناة، عبّر والد ياسر الزبيري عن سعادته الغامرة قائلاً:

“هذه لحظة تاريخية في سجل كرة القدم المغربية، نهدي هذا التتويج للرياضي الأول، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ولكل الجماهير المغربية التي ساندت أبناءها من القلب.”

من قلب منزل ياسر الزبيري من مراكش، كاميرا 2M تنقل لكم فرحة عائلة هداف المنتخب وارتسامات والدي اللاعب بعد التتويج التاريخي pic.twitter.com/G7wCLk1G0d

— 2M.ma (@2MInteractive) October 20, 2025

المنزل العائلي بالمدينة الحمراء تحول إلى مسرح للفرح الوطني، حيث اختلطت دموع الفخر بالتصفيق والزغاريد، في مشهد يلخص حجم الحب الذي يكنه المغاربة لوطنهم ولنجومهم الشباب الذين رفعوا راية المملكة عاليًا في المحافل العالمية.

ياسر الزبيري، الذي تألق في البطولة وساهم بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز، أصبح رمزًا لجيل جديد من المواهب المغربية التي تجمع بين الروح القتالية والانضباط الفني. وقد أكد أفراد أسرته في حديثهم لـ”دوزيم” أن هذا الفوز لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة سنوات من التضحية والعمل الجاد.

ومع كل لحظة يُعاد فيها مشهد رفع الكأس، يتجدد في بيت الزبيري الشعور بالاعتزاز الوطني، في انتظار استقبال البطل المراكشي كما يليق بأحد صُنّاع التاريخ الرياضي الجديد للمغرب.

ويعكس هذا المشهد الإنساني البسيط العمق الشعبي للفرحة الوطنية، ويؤكد أن تتويج المنتخب المغربي للشباب بكأس العالم لم يكن مجرد انتصار رياضي، بل محطة رمزية تكرّس صورة المغرب كقوة صاعدة في كرة القدم العالمية، بفضل رؤية جلالة الملك محمد السادس في النهوض بالبنيات التحتية الرياضية وتكوين الأجيال.

🟩 تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.