أنا الخبر | Analkhabar

عقب الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجزائر أول أمس الثلاثاء من أجل حضور احتفالات عيد الاستقلال والتي توجتها الجزائر باستعراض عسكري لم يرقى لمستوى تطلعات “القوة الإقليمية”، تداول عدد من رواد مواثع التوصل الاجتماعي صورة جمعت كل من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإضافة إلى اسماعيل هنية عن حركة حماس.

وفي الوقت الذي وصف التلفزيون الجزائري اللقاء “بالتاريخي”، كشفت عدد من المصادر أن اللقاء لم يفض لشيئ، بل كانت من وراءه فضيحة، حينما تم التوقيع على وثيقة مع الرئيس المعين تبون لتسمية شارع” برام الله” تحت مسمى”الجزائر “. “وهذا لعمري اختصاص تعودنا على أنه يخص البلديات لا الرؤساء هزلت ورب الكعبة”، يقول أحد المتتبعين لللشأن السياسي قبل أن يضيف ” لا بأس في ذلك على الأقل يجد تبون هذه الصورة التذكارية ولوحة مركونة بأحد الشوارع برام الله ما يبرر به مقابل مائة مليون دولار التي تلقاها محمود عباس من الرئيس الجزائري”.

 

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً