في مفاجأة جديدة، تلقى الدولي المغربي عبد الحميد الصابيري، خبرا غير منتظر،
عقب نهاية المباراة التي فاز فيها المنتخب المغربي على نظيره البلجيكي،
برسم ثاني جولات المجموعة السادسة من منافسات مونديال قطر، والتي أقيمت على أرضية ملعب الثمامة.
فقد تم إبلاغ الصابيري، لحظات بعد انتهاء المواجهة، بأن الهدف الذي سجله من ركلة حرة جانبية في مرمى الحارس البلجيكي كورتوا،
قد سحب منه، بعد مراجعة تقنيي الفيفا اللقطة أكثر من مرة، ليقرروا نسبه للمدافع غانم سايس،
لكونهم تأكدوا أن قائد المنتخب المغربي هو آخر من لمس الكرة قبل استقرارها في الشباك.
وكان الجميع قد اعتقد، بمن فيهم سايس، أن الصابيري هو مَن سجل الهدف الافتتاحي لـ”أسود الأطلس” في مونديال قطر، وظهر على شاشة العرض الداخلي بالإضافة إلى شاشة النقل التلفزيوني اسم الصابيري كمسجل للهدف، ونشرت جميع المواقع المختصة في البث المباشر للنتائج نفس الاسم.
وبعد المباراة، تقول “أخبارنا” هدف بدا صابيري متأكدا بأنه صاحب الهدف، حيث قال لوسائل الإعلام: “هذا يوم كبير للمغرب. حاولنا تقديم كل شيء للفوز في هذه المباراة. حصلنا على ركلة ثابتة وطلبت تنفيذها وهذا ما حصل فانتهت الكرة في الشباك”.