في يونيو، مكسيكو تسجل أعلى معدل تساقطات مطرية منذ 57 عاما وفي التفاصيل، كشفت سلطات العاصمة المكسيكية، اليوم الثلاثاء، أن المدينة سجلت خلال يونيو المنصرم أعلى معدل للتساقطات المطرية منذ 57 عاما.
وتشير الأرقام، التي أعلنتها عمدة مكسيكو، كلارا روغادا، خلال مؤتمر صحفي، إلى تسجيل تساقطات بلغت 337 مليون متر مكعب في الشهر المنصرم، وهو أعلى مستوى تسجله المدينة منذ العام 1968، وضعف المعدل التاريخي المسجل تقريبا.
وحسب عمدة المدينة، الأعلى كثافة سكانية في المكسيك، فإن تأثيرات تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة فوق المعدلات الموسمية أصبحت أكثر وضوحا خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يتجلى من خلال التساقطات المطرية الغزيرة خلال الفصل البارد والحرارة القياسية خلال الفصل الجاف.
وبدأ موسم الأمطار الحالي في الثاني من يونيو المنصرم، وسجل معدلات أمطار قياسية، كان أكثرها في منطقة بريسا ميكسكو في ألفارو أوبريغون بمعدل 106 ميلمترات، وهو رقم لم يسجل قط في محطة واحدة للقياس.
وتسببت هذه الأمطار في فيضانات وانهيارات للتربة قطعت حركة النقل والكهرباء في العديد من مناطق الولاية، بعضها من الأعلى كثافة سكانية، وخاصة في الجزء الشرقي.
وأعلنت عمدة مكسيكو، بالمناسبة، عن إطلاق برنامج، في شتنبر المقبل، للتعامل مع إشكالية تدبير النفايات في مكسيكو، التي تتفاقم مع التساقطات المطرية الغزيرة.
وكانت سلطات المدينة قد أعلنت استثمار 6.4 مليون دولار في أعمال التطهير وإزالة النفايات والطمي من السدود.
وخلال الفترة ذاتها من السنة الماضية، تسببت الأمطار الغزيرة التي سجلتها مكسيكو في خسائر مادية كبيرة وفيضانات وانقطاع للتيار الكهربائي على قرابة مليوني شخص.
وتزيد تأثيرات تغير المناخ من تفاقم مخاطر الظواهر البيئية والطبيعية على نحو واسع في مكسيكو، وغيرها من مناطق البلاد.
التعاليق (0)