قبل أيام قليلة من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا التي يحتضنها المغرب ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026، يرتفع منسوب الترقب داخل الوسط الرياضي المغربي بانتظار الإعلان الرسمي عن لائحة وليد الركراكي.
مصادر قريبة من محيط الأسود تؤكد أن الناخب الوطني حسم اختياراته بنسبة كبيرة، بينما لن يتأخر الإعلان سوى إلى يوم الخميس المقبل.
جيل جديد يدخل المشروع
تتجه الأنظار نحو اختيارات الركراكي المتعلقة باللاعبين الشباب، خصوصًا بعد الأداء التاريخي للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة في كأس العالم الأخيرة، حيث توج عثمان معما بلقب أفضل لاعب في البطولة، بينما حصل ياسر الزابيري على لقب الهداف.
هذا التوجه يعزز مشروع الركراكي الذي يقوم على دمج تدريجي ومدروس بين أجيال الأسود لضمان الاستمرارية، لا مجرد استدعاء رمزي أو احتفائي.
الجاهزية قبل الأسماء
على الرغم من وجود لاعبين ذوي وزن كبير داخل المنتخب، إلا أن معيار الجاهزية البدنية والذهنية يبدو أنه سيكون العامل الحاسم في الاختبار الأخير. الركراكي لا ينظر فقط إلى تاريخ اللاعب مع المنتخب، بل إلى قدرته على تقديم أداء مباشر في بطولة لا ترحم الغائبين عن الجاهزية.
أسماء تقلق الطاقم الفني
- إبراهيم دياز: غاب طويلاً عن مباريات ريال مدريد وظل حبيس مقعد الاحتياط دون لعب 90 دقيقة كاملة منذ أسابيع.
- يوسف النصيري: رغم مشاركته المستمرة مع فنربخشة، إلا أن معدله التهديفي تراجع بشكل لافت.
- سفيان أمرابط: إصابة مؤلمة تبعده عن ريال بيتيس، وهو مهدد بتأخر التحاقه بالمعسكر.
- أشرف حكيمي: يواصل التعافي من إصابة قوية في الكاحل، مع شكوك حول جاهزيته للمباريات الأولى في الكان.
أسماء تفرض نفسها بالأرقام لا بالنوايا
في المقابل، هناك لاعبون يقدمون موسماً لافتاً بالأرقام قبل العروض الفنية، ما يجعلهم الأقرب لضمان مكان أساسي في اللائحة النهائية:
- أيوب الكعبي: أحد أكثر المهاجمين جاهزية في أوروبا، بخمسة أهداف في دوري الأبطال و12 هدفاً في الدوري اليوناني.
- إسماعيل الصيباري: يقدم موسماً استثنائياً مع بي إس في إيندهوفن، بمحصلة بلغت 8 أهداف و4 تمريرات حاسمة محلياً.
- عز الدين أوناحي: يستعيد بريقه مع جيرونا ويوقع هدفاً عالمياً أمام ريال مدريد.
- عبد الصمد الزلزولي: فعالية هجومية بارزة مع ريال بيتيس وقدرة على صناعة الفارق أمام الدفاعات المغلقة.
أي منتخب سيراه المغاربة في الكان؟
استدعاءات الركراكي هذه المرة لن تكون مجرد لائحة للاعبين، بل توجهاً استراتيجياً يرسم ملامح أسود الأطلس للسنوات القادمة. فبين الجاهزية، والتجربة، والطموح، يقف الناخب الوطني أمام قرار حاسم سيرسم طريق المنتخب:
منتخب يلعب للفوز بالألقاب، لا للمنافسة فقط.
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)