حسم الناخب الوطني وليد الركراكي قراره النهائي بخصوص اللاعب أيوب بوعدي، نجم فريق ليل الفرنسي، بعدما اختار الأخير تمثيل منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة، مغلقًا بذلك الباب أمامه للانضمام مستقبلاً إلى صفوف “أسود الأطلس”.
وأكد وليد الركراكي، في موقف واضح لا لبس فيه، أن القميص الوطني المغربي ليس متاحًا للجميع، بل هو شرف لا يناله إلا من يملك رغبة صادقة في الدفاع عنه بإخلاص، مشددًا على أن المرحلة الحالية تفرض احترام هذا التوجه الجديد الذي تتبناه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ووفقًا لمصدر مطلع، فإن الجامعة بذلت جهودًا كبيرة لإقناع بوعدي بالالتحاق بالمنتخب المغربي، إلا أن اللاعب لم يُبدِ أي تجاوب يُذكر، وهو ما اعتُبر دليلاً كافيًا على افتقاره للحماس والرغبة في تمثيل المغرب. هذا التجاهل دفع الطاقم التقني إلى طي صفحة بوعدي نهائيًا، مع توجيه التركيز نحو مواهب شابة أظهرت التزامًا حقيقيًا ورغبة قوية في ارتداء القميص الوطني.
ويبدو أن إدراج اسم بوعدي في قائمة المنتخب الفرنسي لأقل من 21 عامًا، والذي يستعد للمشاركة في بطولة أمم أوروبا للشباب، لم يكن مجرد صدفة، بل جاء بموافقة مسبقة من اللاعب نفسه، حسب ما أكده الركراكي. وأضاف أن المدرب الفرنسي جيرالد باتيكل لن يُقدم على ضم بوعدي إلا بعد حصوله على موافقة واضحة منه، خاصة وهو على علم بمحاولات الجامعة المغربية لضمه.
وينتظر أن يكشف وليد الركراكي عن تفاصيل إضافية حول هذا الملف في الندوة الصحافية المقررة يوم الثلاثاء المقبل بمركز محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، والتي سيُعلن خلالها عن اللائحة الرسمية للمنتخب المغربي استعدادًا للمباراتين الوديتين أمام تونس وبنين، ضمن التحضيرات المكثفة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستُقام على الأراضي المغربية في الفترة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
بهذا القرار، يبعث الركراكي برسالة واضحة مفادها أن تمثيل المغرب شرف لا يمنح إلا لمن يقدّره حق التقدير، بعيدًا عن المجاملات أو الحسابات الشخصية.
التعاليق (2)
يمشي يرنك ماعندنا مانديرو بخونة الوطن ولي فضل بلاد المهجر على وطنو ماعليه خير يشوف فين يتدفن نهار يموت عاش المغرب ولا عاش من خانه الوطن فوق الجميع وعاش الملك
احسن ما فعلت يا وليد