أنا الخبر ـ متابعة 

قال مراسل جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية من عين المكان، إن 3 عناصر من الوقاية المدنية وطبوغرافيين اثنين، نجوا من كارثة حقيقية، حينما حاولوا التوغل في عمق الحفرة التي ستمكنهم من الوصول إلى ريان مباشرة.

وقال مراسلنا، إن انهيارات ترابية ضخمة، وعلى حين غرة، كادت تودي بحياة المعنيين بالأمر، داخل الخندق الكبير الذي حفرته الجرافات الثقيلة.

وتابع، أن لحظة الانهيار، صرخ المواطنون وشرعوا في تنبيه المرابطين الخمسة، ما جعلهم يهرعون خارج الخندق بسرعة.

واستنادا إلى شهادة الشهود من أبناء المنطقة فإن عمال الإنقاذ وسائقي الجرافات يبذلون جهودا خرافية على مدار الساعة ليل نهار من أجل الوصول إلى الطفل ريان.

ووفق ذات التصريحات، فإن نقصا خطيرا في المعدات التقنية وأساليب الحفر المتطورة ومعدات الحماية من الانهيارات الترابية المفاجئة وهذا ما يعقد مهمة هؤلاء المنقذين الأبطال.

 

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً