أثارت قناة الجزيرة القطرية موجة استياء واسعة بين المغاربة، بعد نشرها خريطة مبتورة للمغرب في أحد أخبارها، في خطوة اعتبرها كثيرون استفزازًا جديدًا لمشاعر المغاربة ومساسًا بوحدة بلادهم الترابية.
وجاء ذلك في خبر نشره موقع القناة حول “تصفية الجيش المالي لقائد من الجماعات المسلحة”، حيث أرفق التقرير بخريطة تُظهر موقع مالي ضمن القارة الإفريقية. غير أن الخريطة المستخدمة تضمنت الصحراء المغربية مفصولة عن باقي تراب المملكة، مع الإشارة إليها تحت مسمى “الصحراء الغربية”، وهو ما اعتُبر تلميحًا واضحًا إلى عدم اعتراف القناة بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.

ولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ سبق لقناة الجزيرة أن تبنّت الموقف ذاته عدة مرات، ما أثار جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع نشطاء مغاربة إلى إطلاق حملات تدعو إلى مقاطعة القناة احتجاجًا على على هذا التصرف غير المقبول.

وما يزيد من غرابة هذا التوجه الإعلامي هو تعارضه مع الموقف الرسمي لمجلس التعاون الخليجي، الذي تعد قطر عضوًا فيه، حيث أكد المجلس مرارًا دعمه الصريح لمغربية الصحراء. وكان آخر هذه المواقف ما أعلنه المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في فاتح ديسمبر 2024، حيث جدد تأكيده على “مواقفه الثابتة الداعمة لمغربية الصحراء، والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة أراضي المملكة المغربية”.
هذا التناقض يطرح تساؤلات حول الموقف الحقيقي لدولة قطر من قضية الصحراء المغربية، في ظل استمرار الجزيرة في اعتماد خرائط غير منسجمة مع التوجه الرسمي للخليج، ما يعيد فتح النقاش حول الأجندات الإعلامية التي تتبناها القناة في قضايا حساسة تمس وحدة الدول العربية.
التعاليق (85)
الجزيره العربيه هي احلى جزيره واطيب جزيره في العالم.
لا الجزيرة ولا أمثالها من المحطات الاعلامية تستطيع أن تأخذ حبة رمل من صحرائنا ورغم كل التواطئ من دول عديدة فالمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها أراد من أراد وكره من كره
صحيح كلامك مثل إسبانيا في سبتتها ونليلياتها وسبة و مليلية في اسبانيتها ومهم هو ان عار جبيلات جزائري وكف البوسبيرين شر قتال
الخط التحريري للجزيرة فيه الكثير من المحاباة للجزائر، يبدو أن الإخوة القطريين لا يحسنون الوقوف في الوسط تماما، ويتناسون مواقف المغرب المشرفة أثناء أزمتهم مع باقي دول الخليج.
قناة منافقة بامتياز وصدق من سماها قناة الخنزيرة ودولة قطر هي كذلك دولة منافقة وهي ترقص على جميع الحبال فهي تأوي القواعد الامريكية على أراضيها وتتعامل مع ايران ولا تغضب الروس وتتعامل مع اسرائيل وتدعي الدفاع عن المقاومة وتعترف في المجلس الخليجي بالسيادة المغربية على صحراءه وتتعامل بنوع من الريبة مع المغرب بخصوص الصحراء دولة منافقة بامتياز
هيئة تحرير الجزيرة فيها الكثير من الصحفيين الكراغلة، يبدو أن الإخوة القطريين لا يفرضون عليهم توجه الدولة القطرية و الخليج عموما من وحدتنا الترابية، لكن نتفهم هذه الأفعال الصبيانية التي تبقى المتنفس الوحيد للجزائريين الجبناء بعد الصفعات المؤلمة المتتالية من ديبلوماسيتنا على جميع المستويات السياسية و الرياضية
ليس إلا أيادي خبيثة تتسلل للبرامج المنقولة على القنات القطيرة .لكن هناك أيادي محلية تلعب على حبلين لأن الأمر أصبح مألوف لدى هذه القنات اللقيطة لقيمة لأن المقاولين للجارة الشر قية لها يد فيما يجري ببعض قنوات الخنزيرة .خير دليل الصحفي الذي يقدم اخبار صحفية تم اعفاؤه برمجة عين علما ان مدير القنات قطري الجنسية.