رفعت الكوت ديفوار وتيرة أعمالها بعد مخاوف بشأن استعداداتها لاستضافة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم بدءا من 13 يناير، حيث تضع حاليا اللمسات الأخيرة داخل الملاعب وخارجها، تحضيرا لحدث قاري تنتظره القارة السمراء كل عامين.

وأكد رئيس اللجنة المنظمة لكأس افريقيا فرانسوا أميتشيا أن كل الأنظار ستتجه نحو ساحل العاج وليس لدينا أي خوف حقيقي.

ويتناقض هذا الهدوء وفق “الأحداث المغربية”، مع مخاوف تعززت في الثاني عشر من شتنبر الماضي.

ففي تلك الأمسية، غمرت عاصفة قوية عشب ملعب إبيمبيه الأولمبي الذي يتسع لـ 60 ألف متفرج وبني بتكلفة كبيرة للكأس القارية في ضواحي أبيدجان مما أدى إلى ايقاف مباراة ودية بين ساحل العاج ومالي.

وقال رئيس الاتحاد الإيفواري لكرة القدم إدريس ديالو: “لقد انزعجنا جميعا مما رأيناه. لكن السلطات تعاملت مع المشكلة بشكل مباشر وتمت تسوية العشب بالكامل”.

وتشكل مسألة الأمن أيضا أحد الأسئلة الأساسية، فبالإضافة إلى الخطر الجهادي في هذا البلد المتاخم المالي وبوركينا فاسو، فإن موضوع أمن الجماهير هو السبب الرئيس للقلق الذي أثارته مصادر متخصصة عدة.

ولتأمين “الكان”، قررت السلطات الإيفوارية نشر حوالي 17 ألف عنصر من الجيش والأمن بالإضافة إلى 2500 مراقب لتأمين المسابقة.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً