اعترف الدولي المغربي السابق مروان الشماخ، لاعب بوردو الفرنسي وأرسنال الإنجليزي ومجموعة من الأندية الأوروبية، بأن الناخب الوطني وليد الركراكي كان يعد نفسه ليكون مدربا مستقبليا حينما كان لاعبا، سواء في الأندية التي حمل أقمصتها أو في المنتخب المغربي.

وقال الشماخ في بودكاست مع مدون فرنسي، إن وليد الركراكي رغم أنه لم يكن لاعبا من المستوى العالي كمهاجم أو صانع العاب صانع العاب، لكن فكره الكروي كان عاليا على كل أبناء جيله في المنتخب الوطني الذي كان أغلبهم لا يفكر في ولوج عالم التدريب بعد الاعتزال لكن الركراكي كان يؤمن بقدراته الفكرية للنجاح في هذا المجال.

وأضاف الشماخ في معرض حديثه عن الموضوع، أن الركراكي إنسان مثقف وهو ما على الجميع معرفته، كما انه يعشق المغرب لدرجة كبيرة، وظل دائما مرتبطا به وخلق لنفسه اسما داخل المغرب بالبطولة الوطنية لكرة القدم رفقة ناديي الفتح الرياضي والوداد الرياضي، وهي أمور جعلت الجميع يثق فيه ويضع المنتخب الوطني أمامه للإشراف عليه في مهمة كان الركراكي أهلاً لها، ووصل رفقة المنتخب المغربي بعد أشهر من تعيينه، إلى نصف نهائي كأس العالم للمنتخبات التي أجريت سنة 2022 بقطر.

واسترسل الشماخ حديثه عن تطور الكرة المغربية قائلا إنه بات قريبا منها بعد سنوات من اعتزاله الكرة إذ تتواصل معه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم دوما لحضوره في ملتقيات كروية ومحاضرات في واحد من أهم المراكز الكروية في العالم، حسب الشماخ مؤكدا أنه بات مقربا أكثر من المغرب على فرنسا في الآونة الأخيرة، متمنيا أن يكون له جديد في تطوير الكرة المغربية.

وختم الشماخ حديثه بالتشديد على أنه لم يندم على اختيار حمل قميص المنتخب المغربي عوض المنتخب الفرنسي، مؤكدا أنه لو عاد به الزمن إلى الوراء سيعيد الاختيار نفسه، فهو غير نادم على قراره بتفضيل المغرب على فرنسا.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً