لامين يامال يُشعل الجدل برسالة غامضة.. هل وجّه سهامه نحو نيكو ويليامز؟

لامين يامال رياضة لامين يامال

أثار النجم الشاب لامين يامال، جناح برشلونة ومنتخب إسبانيا، موجة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر رسالة مشفّرة عبر خاصية “ستوري” على حسابه الرسمي في إنستغرام، فُسّرت من قبل العديد من المتابعين والإعلاميين على أنها انتقاد مبطن لزميله في المنتخب، نيكو ويليامز.

الرسالة التي أثارت الجدل كانت مقتبسة من كلمات أغنية للمغني المغربي “مراد”، وجاء فيها:
“خدت حقي بدون ما أذل نفسي، ساعدت أهلي وما زلت في الشارع، مين يقدر ياخده هذا الحق مني؟”.
عبارات مشحونة بالعاطفة والكرامة، سرعان ما استُقبلت بتأويلات نارية في الإعلام الإسباني.

🎙️ الإعلام الإسباني يفتح النار: نيكو هو المقصود!

برنامج “شيرينجيتو” الشهير لم يتأخر في التفاعل، حيث خرج الصحفي خوسيه ألفاريز بتفسير صريح للرسالة، مؤكدًا أنها موجهة بشكل غير مباشر إلى نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بلباو، بعد أن تراجع عن اتفاق ضمني بالانضمام إلى برشلونة.

وقال ألفاريز إن نيكو كان قد أبدى رغبة واضحة في الانتقال إلى برشلونة خلال محادثات خاصة مع عدد من زملائه في المنتخب الإسباني، بينهم لامين يامال نفسه، ما خلق انطباعًا بأن الصفقة قريبة من الاكتمال، وأن الجناح الموهوب في طريقه إلى “كامب نو”.

لكن الصدمة جاءت سريعًا، بعد أن أعلن نادي أتلتيك بلباو رسميًا تجديد عقد نيكو ويليامز حتى 2035، دون أن يبلغ أصدقاءه أو المقربين منه بنيّته الحقيقية، وهو ما فُهم بأنه تراجع فجائي وقرار مباغت، تسبب في خيبة أمل داخل غرفة ملابس “لاروخا”.

🗣️ كلمات الأغنية تعكس خيبة شخصية

بحسب التحليل الذي قدمه ألفاريز، فإن كلمات “ساعدت أهلي وما زلت في الشارع” تشير إلى أن يامال شعر بأنه قدّم الدعم لنيكو، ربما عبر المرافقة والتشجيع للقدوم إلى برشلونة، قبل أن يجد نفسه وحيدًا في انتظار صفقة لم تتم.

أما العبارة الختامية: “مين يقدر ياخده هذا الحق مني؟”، فقد فسّرها الإعلام الإسباني على أنها إعلان تمسّكلامين يامال بمكانته في برشلونة وثقته في اختياره ومساره الاحترافي، بالرغم من “الخذلان” الذي شعر به من زميله.

🤝 هل انتهت العلاقة بين النجمين؟

لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من يامال أو نيكو ويليامز بشأن هذا الجدل المتصاعد، إلا أن تداول الرسالة على نطاق واسع أثار تساؤلات كثيرة عن طبيعة العلاقة بين النجمين داخل المنتخب الإسباني، ومدى تأثير ذلك على الانسجام داخل الفريق، خاصة وأن كليهما يُعد من أبرز ركائز “لاروخا” للمستقبل.

وبينما يرى البعض أن ما نشره لامين يامال مجرد تعبير عن مشاعر شخصية بلغة فنية مستوحاة من أغنية، يرى آخرون أن الرسالة كانت مقصودة وموجهة بدقة، خصوصًا في ظل الحديث المتزايد عن الصراع الصامت بين أندية الليغا لضم أبرز المواهب الإسبانية الشابة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً