أنا الخبر | Analkhabar

تفاجأت أسرة سيدة تعرضت لسقوط عرضي ظهيرة يوم السبت 18 يونيو الجاري، نتج عنه كسر على مستوى الخصر واليد اليسرى، من غياب “ضمادة” بمستشفى أبي القاسم الزهراوي بوزان الأمر الذي استدعى الخروج من المرفق العمومي في اتجاه إحدى صيدليات الحراسة والتي يبعد بحولي خمس كيلومترات من المستشفى وتقديمها للمريضة.

معاناة يومية تلك التي رصدتها جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، لعشرات الحالات، إن لم نقل المئات في ظل غياب أبسط الضروريات بالمستشفى والتي تجعل المواطن عرضة للتهكم من طرف بعض الأطر هناك، وكأنه يلج “مؤسسة خاصة” بحسب تعبير أحد المواطنين.

وفي حديث مقتضب للجريدة مع بعض المواطنين، أكدوا أن واقع الحال صعب للغاية، “نقل الحالات المعوزة التي تلج المستشفى قصد التطبيب غالبا ما تصطدم بغياب مثلا الضمادات أو “اليود” أو أشياء من هذا القبيل وتجد نفسها أمام مطرقة الفقر وسندان قلة الحيلة وهم في مستشفى عمومي الأولى أن يقدم لهم التطبيب بالمجان”، يقول أحد المواطنين.

فعاليات مدنية تم الحديث معها، أكدت على أن وزير الصحة، ملزم بإيلاء الاهتمام للمستشفى شأنه شأن باقي المرافق الحيوية الأخرى، وسد الخصاص الذي يتخبط فيه مستشفى أبو القاسم الزهراوي مع ضخ دماء جديدة، فضلا عن تزويده بآليات حديثة تلبي رغبات المرضى واحتياجاتهم و تغيير تلك التي تآكلت و أصبحت عاجزة عن القيام بمهامها، وهو المستشفى الذي يقصده الكثير من سكان المناطق في إقليم شاسع”.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً