أنا الخبر ـ متابعة 

اختارت الجزائر القيام بمناورات عسكرية رفقة روسيا على الحدود المغربية والذخيرة الحية، وهو اختيار لم يكن بالصدفة أو اعتباطيا بل قرار مدروس له الكثير من الدلالات والرسائل، وفي هذا الصدد قال محمد بنحمو الخبير الأمني “إن الجزائر حاولت استغلال مثل هاته المناورات للضغط على بعض الفاعلين الدوليين، في محاولة لإظهار بأنها فاعل ينبغي عدم تجاهل مكانها ودورها، وهي رسائل للأوربيين وخاصة فرنسا، وربما حتى لبعض الدول الغربية بالأساس”.

وشدد على أن “الجزائر تحاول أن تحدث بعض التوازن الاستراتيجي من خلال مثل هاته المناورات العسكرية، ما يعني أنها محاولة لإرسال عدة رسائل في عدة اتجاهات”.

ولفت الانتباه إلى أن “ما يهم خارج هذه الرسائل خارج هذه المناورات، هو أن مثل هذه المناورات تظل، إلى حد كبير، أمرا سياديا بالنسبة للجزائر، ولكنها مناورات للأسف لا تنخرط في التوجه والاتجاه السليمين خاصة في هذه الظرفية”.

وأشار  وفق “آشكاين“، إلى أن “روسيا بعد حملتها العسكرية على أوكرانيا هي اليوم في حاجة لمثل هه الشراكات والمناوران لإظهار أنها مستمرة في لعب دورها الذي تراه على المستوى الدولي كقوة عسكرية، والأكيد أن روسيا اليوم تسعى إلى خلق فضاءات من أجل خلق توازنات، خاصة بعد الآثار التي أصبحت تبدو على العملية العسكرية على أوكرانيا، وهي آثار، استراتيجيا وعسكريا، سيكون لها وقع على روسيا، حيث أنها لن تخسر الحرب في أوكرانيا ولن تربحها كذلك”.

وأضاف الخبير الأمني نفسه أننا “أما شريكين بأهداف مختلفة ولكنهما يلتقيان حول ضرورة إحداث أو إقامة عمل من هذا القبيل للاستهلاك الإعلامي والدولي أكثر منه لشيء آخر، وعلى ما يبدو هو أن الجزائر تسعى إلى أن تجد حلفاء، او أن تجعل نفسها داخل تحالفات أيا كانت وبأي ثمن كان، وهذا له ثمن”.

وخلص إلى أن “ما يقوم به المغرب في جانب المناورات، ليست مجرد عمليات يتيمة، ولكنها استراتيجية حقيقية قائمة الذات وثابتة بأهداف واضحة مع مختلف الشركاء، وردة الفعل الجزائرية هذه تؤكد أن النظام الجزائري في حالة تيه استراتيجي كبير”

على أن “الجزائر حاولت استغلال مثل هاته المناورات للضغط على بعض الفاعلين الدوليين، في محاولة لإظهار بأنها فاعل ينبغي عدم تجاهل مكانها ودورها، وهي رسائل للأوربيين وخاصة فرنسا، وربما حتى لبعض الدول الغربية بالأساس”.

وشدد على أن “الجزائر تحاول أن تحدث بعض التوازن الاستراتيجي من خلال مثل هاته المناورات العسكرية، ما يعني أنها محاولة لإرسال عدة رسائل في عدة اتجاهات”.

ولفت الانتباه إلى أن “ما يهم خارج هذه الرسائل خارج هذه المناورات، هو أن مثل هذه المناورات تظل، إلى حد كبير، أمرا سياديا بالنسبة للجزائر، ولكنها مناورات للأسف لا تنخرط في التوجه والاتجاه السليمين خاصة في هذه الظرفية”.

وأشار إلى أن “روسيا بعد حملتها العسكرية على أوكرانيا هي اليوم في حاجة لمثل هه الشراكات والمناوران لإظهار أنها مستمرة في لعب دورها الذي تراه على المستوى الدولي كقوة عسكرية، والأكيد أن روسيا اليوم تسعى إلى خلق فضاءات من أجل خلق توازنات، خاصة بعد الآثار التي أصبحت تبدو على العملية العسكرية على أوكرانيا، وهي آثار، استراتيجيا وعسكريا، سيكون لها وقع على روسيا، حيث أنها لن تخسر الحرب في أوكرانيا ولن تربحها كذلك”.

وأضاف الخبير الأمني نفسه أننا “أما شريكين بأهداف مختلفة ولكنهما يلتقيان حول ضرورة إحداث أو إقامة عمل من هذا القبيل للاستهلاك الإعلامي والدولي أكثر منه لشيء آخر، وعلى ما يبدو هو أن الجزائر تسعى إلى أن تجد حلفاء، أو أن تجعل نفسها داخل تحالفات أيا كانت وبأي ثمن كان، وهذا له ثمن”.

وخلص إلى أن “ما يقوم به المغرب في جانب المناورات، ليست مجرد عمليات يتيمة، ولكنها استراتيجية حقيقية قائمة الذات وثابتة بأهداف واضحة مع مختلف الشركاء، وردة الفعل الجزائرية هذه تؤكد أن النظام الجزائري في حالة تيه استراتيجي كبير”.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً