الرباط – موقع “أنا الخبر”
تلقى المنتخب المغربي للاعبين المحليين هزيمة غير متوقعة أمام نظيره الكيني، بنتيجة هدف دون رد، في اللقاء الذي جرى زوال اليوم الأحد على أرضية ملعب “كاساراني” بالعاصمة نيروبي، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين “شان 2024”.
المباراة اتسمت بالندية منذ بدايتها، حيث حاولت العناصر الوطنية فرض أسلوبها من خلال الاستحواذ على الكرة وخلق محاولات هجومية، غير أن الصلابة الدفاعية للمنتخب الكيني حالت دون ترجمة الفرص إلى أهداف. ومع مرور الدقائق، استغل أصحاب الأرض إحداها ليسجلوا هدف المباراة الوحيد، ما منحهم دفعة معنوية كبيرة حتى صافرة النهاية.
تصريحات الناخب الوطني
عقب اللقاء، قال مدرب المنتخب المغربي طارق السكيتيوي:
“الهزيمة هي واقع اليوم، لكن هذا لا يقلل من مجهودات اللاعبين، فقد ناورنا من جميع الجوانب، لكن اللمسة الأخيرة خانتنا. الهدف الكيني منح أصحاب الأرض جرعة إضافية”.
وأضاف:
“تحركنا بشكل أفضل في الشوط الثاني، لكن التنشيط الهجومي لم يكن في المستوى المطلوب. سنستخلص الدروس ونعمل على تصحيح الأخطاء، استعدادًا للمباراة المقبلة بروح الانتصار”.
التحليل الفني للمباراة
- الأداء الدفاعي: رغم تلقي هدف، أظهر خط الدفاع المغربي تماسكًا في أغلب فترات المباراة، لكنه افتقد للتركيز في لحظة حاسمة سمحت بتسجيل الهدف.
- الوسط الميداني: نجح في الاستحواذ على الكرة، لكنه افتقر للتمريرات الحاسمة التي تفتح المساحات أمام المهاجمين.
- الخط الهجومي: غابت الفعالية أمام المرمى، مع إهدار فرص واضحة وعدم استغلال الكرات العرضية.
- التغييرات: تدخلات المدرب في الشوط الثاني حسّنت الإيقاع، لكنها لم تكن كافية لاختراق الدفاع الكيني الصلب.
التحديات المقبلة
الهزيمة تجعل حسابات التأهل معقدة، ما يفرض على المنتخب المغربي الفوز في المباراة القادمة وتحسين النجاعة الهجومية، إضافة إلى معالجة مشكلة اللمسة الأخيرة التي كانت أبرز نقاط الضعف في هذه المواجهة.
تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.
التعاليق (0)