مباراة المغرب والبنين.. الإعلان عن تقنية جديدة في النقل التلفزي في التفاصيل، شهد ملعب فاس الكبير، الأحد، إجراء أولى التجارب العملية لاستخدام تقنية “الكاميرا العنكبوتية” (سبايدر كام)، وذلك في إطار التحضيرات التقنية لدعم البث التلفزيوني لمباراة الغد الاثنين المرتقبة بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البنيني.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تطوير التغطية الإعلامية والتلفزيونية للمباريات، حيث من المرتقب أن تُستخدم هذه التقنية المتطورة في جميع الملاعب التي ستحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025. وتهدف الجامعة الملكية لكرة القدم، بالتعاون مع الجهات التقنية المعنية، إلى رفع جودة الإنتاج البصري وتقديم تجربة مشاهدة عالمية المستوى للجماهير داخل وخارج أرض الوطن.

وكان من المقرر أن يتم تشغيل هذه التقنية المتقدمة لأول مرة خلال المباراة السابقة التي جمعت أسود الأطلس بالمنتخب التونسي، غير أن أسبابًا تقنية حالت دون تنفيذ الخطة، ما دفع الطاقم التقني المسؤول إلى تأجيل استخدامها إلى مباراة يوم الاثنين، التي تمثل فرصة مناسبة لاختبار جاهزيتها على أرض الواقع.
وتُعد تقنية “سبايدر كام” إحدى أبرز أدوات البث الحديثة في الملاعب الكبرى، حيث تُتيح كاميرا معلقة فوق الملعب بزاوية 360 درجة، لالتقاط لقطات جوية ديناميكية تضفي بعدًا سينمائيًا على النقل التلفزيوني، وتعزز تجربة المشاهد إلى حدّ كبير.
من خلال هذه الخطوات، يواصل المغرب استعداداته التنظيمية والتقنية لاستضافة نسخة استثنائية من بطولة كأس الأمم الإفريقية، يسعى من خلالها إلى تقديم نسخة تُضاهي المعايير العالمية من حيث التنظيم، البنية التحتية، والتغطية الإعلامية.
التعاليق (0)