دعت الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان وزارة الداخلية إلى فتح تحقيق جدي لتحديد المسؤولين عن انتشار الحمقى أو المختلين عقليًا بمدينة برشيد والجماعات المجاورة لها.
كما طالبت الهيئة وزارة العدل بتحمل مسؤولياتها تجاه معاناة المواطنين وضمان حقوق المرضى، من خلال توفير مأوى مناسب يضمن كرامة وسلامة الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
وعبرت عن رفضها لما وصفته بسياسة “إغراق” المدينة والمناطق المحيطة بالمختلين عقليًا، دون تزويد مستشفى الرازي بالإمكانات اللازمة، حيث يعاني المستشفى من نقص حاد في الأدوية والموارد البشرية، معتمدًا على طبيب واحد يتحمل مهام الإدارة والعلاج معًا.
وأشارت الهيئة، في بيان لها، إلى أنها تتابع بقلق كبير تدهور الأوضاع الصحية بالمدينة، في ظل استمرار غياب الأطر الطبية بمستشفى الرازي وانتشار المختلين عقليًا في الشوارع، مما يشكل خطرًا على سلامة السكان.
وبالمقابل، كانت السلطات المغربية، قد بدأت في التحرك لمواجهة تمدد هذه الظاهرة وتفشيها في عدد من المناطق.
التعاليق (16)
الحل:
في رأيي الحل هو في بناء فضاء واسع بكل اقليم او على الاقل بكل جهة تتوفر فيه كافة الشروط لايواء هذه الفئة من المواطنين توزيعهم على بنايات الفضاء في مجموعات حسب حالاتهم…والشروط المطلوب توفرها تتعلق طبعا الموارد البشرية المؤهلة وكل المرافق المطلوبة:صحية وبيئية وترفيهية الى غير ذلك…تمويل بناء الفضاء تساهم فيه الدولة والجماعات والمحسنون،وهم كثيرون وطنيا وخارجيا…اما الوضع الحالي ففيه إهانة لهؤلاء الحمقى والمشردين كما أنه يشكل خطرا على المواطنين…الحلول الترقيعية التي يتم تطبيقها حاليا لن تؤدي إلى أية نتيجة…
أكادير يتم بناء مأوى للكلاب بتكلفة الملايير ههه !!! هذا هو منطق الدول المتخلفة التي لا تراعي مواطنيها
تحت شعار
المونديال سيفضحنا
نفس الشيء في مراكش. اذ صارت اعداد المختلين عقليا و المشردين في تزايد. مما يعرض المواطنين للذعر و الخوف.
بك أسف يوجد الكثير من الحمقى في فاس وتحديدا في المدينة القديمة
حسبنا الله ونعم الوكيل في الظلمة الذين يسرقون أموال الشعب حتى المختلين عقليا طالهم ظلمكم
في ميزانكم ياناهبوا المال العام
ألا تعتبرون ؟
ألم تسألوا أنفسكم طرفة عين
ترى من أوصل هؤلاء المرضى لما هم فيه ؟
ياعديموا الضمير والأخلاق
ستصلكم أفعالهم يوما فلا تفجعوا
الدنيا دوارة ومن سنن الله كما تدين تدان