أنا الخبر ـ متابعة 

معطيات مثيرة في قضية أشهر طبيب تجميل المتهم بتكوين عصابة إجرامية، وفي التفاصيل أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، يوم أمس السبت، ثمانية أشخاص، للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والتزوير في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات.

ووفق مصادر متطابقة، فإنه من بين المعتقلين، طبيب التجميل المعروف (ح.ت) وزوجته، وشقيقه بالإضافة إلى عدد من العاملين بالمصحة الخاصة بالدار البيضاء، التي تعود ملكيتها إلى الأول (ح.ت)، لتورطهم في تزوير فواتير العلاج.

وأضافت المصادر ذاتها، أن زوجة الدكتور الشهير، كان تتلقى أزيد من 20 مليون سنتيم بشكل يومي، من متبرعين تحت غطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة، على أن يتم تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم.

وأكدت المصادر ذاتها، أن التحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الأمن الوطني مكنت من توقيف المشتبه فيهم الثمانية، حيث تم إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ليتقرر متابعة خمسة من بينهم في حالة اعتقال ومتابعة الباقي في حالة سراح.

وفي هذا الصدد، قال الصحفي اسماعيل الادريسي، “دكتور مشهور في طب التجميل يجني تقريبا شهريا ما يقارب 80 مليون سنتيم، بحسب ما حكى لي مقرب منه، يقود عصابة إجرامية في النصب والاحتيال وتزوير فواتير العلاجات الطبية لاستخلاص مبالغ مالية كبيرة من CNSS “.

وزاد الادريسي في منشور له على فايسبوك “هذا الطبيب الذي استغل منابر إعلامية وطنية عديدة ومواقع السوشل ميديا للدعاية لنفسه، تسبب لعشرات الأشخاص في عاهات مستديمة بسبب أخطائه الطبية العديدة نظرا لكثرة زبنائه، مما جعله يسقط في مقوله “كوّر وعطي لعور”، ولو أن ضحاياه رفعوا دعاوي قضائية ضده لا وجد نفسه يقضى ما تبقى من حياته في السجن”.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً