أكد المهندس المعماري أنور العمرواي أن ملعب طنجة الكبير سيكون جاهزًا بحلول نهاية شتنبر 2025، استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا والمساهمة في مونديال 2030 المشترك بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال.
وأوضحت مصادر رسمية أن تكلفة التجديد بلغت 360 مليون دولار أمريكي، مع إعادة تهيئة جميع الفضاءات الداخلية لتتوافق مع معايير فيفا.
تصميم فريد وهيكل هندسي عالمي
يعد ملعب طنجة الكبير ثاني أكبر هيكل من نوعه في العالم بعد ماراكانا بالبرازيل، ويتميز بكونه هيكلا مختلطا نصفه معدني والنصف الآخر من الكابلات، ما يجعله تحفة هندسية تجمع بين القوة والجمالية.
الأشغال تنفذها مقاولات مغربية بدعم تقني ألماني، وقد شهد الملعب تحولات هامة منذ مرحلة الدراسات في ماي 2024 حتى قرب الانتهاء اليوم.
قيمة مضافة للبنية التحتية الرياضية المغربية
حسب عمر الخياري، مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سيشكل الملعب قيمة مضافة كبيرة للبنية الرياضية في المغرب، ويعزز مكانة المملكة كـ مركز لكرة القدم على المستوى القاري والدولي، متماشيًا مع رؤية الملك محمد السادس.
تجهيزات الملعب في حلته الجديدة
التجهيز | التفاصيل |
---|---|
الطاقة الاستيعابية | 75,000 مقعد |
الأرضية | عشب طبيعي مطابق لمعايير فيفا (105 × 68 متر) |
المضمار | تم إزالة مضمار ألعاب القوى لتقريب المدرجات من أرضية اللعب |
السقف | سقف ضخم يغطي جميع المدرجات |
الاستخدام | ملعب مخصص حصريًا لكرة القدم |
الهياكل | هيكل مختلط (نصف معدني – نصف كابلات) |
تنفيذ الأشغال | مقاولات مغربية بدعم ألماني |
الميزانية | 360 مليون دولار أمريكي |
تجربة جماهيرية ووظائف متقدمة
تحويل الملعب بالكامل لكرة القدم مع تقريب المدرجات من أرضية اللعب يضمن تجربة جماهيرية استثنائية، بينما يتيح السقف الضخم الجديد الحماية من الظروف الجوية وتحسين الأجواء في جميع المناسبات.
تحفة معمارية تلبي المعايير الدولية
يمثل ملعب طنجة الكبير نموذجًا للجمالية والوظيفية في آن واحد، مع قدرة على استضافة التظاهرات الرياضية الكبرى، ويضع المغرب ضمن أكثر الدول تقدمًا في البنية التحتية الرياضية في إفريقيا والعالم.
فيديو وصور ملعب طنجة الكبير:










مصدر الصور:map
التعاليق (0)