ملاعب أوروبية.. الجماهير المصرية تتفاعل مع منشآت المغرب قبل مباراة الأهلي والجيش

تشهد منافسات دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم هذا الموسم، وتحديداً في دور المجموعات، مواجهة كلاسيكية مرتقبة بين نادي الجيش الملكي وضيفه الثقيل الأهلي المصري.

هذه القمة الكروية، التي تندرج ضمن الجولة الأولى للمجموعة، لم تقتصر أهميتها على صراع النقاط، بل تحولت إلى مناسبة لتسليط الضوء على التطور الكبير في البنية التحتية الرياضية بالمغرب، وهو ما لم يغب عن أعين ومتابعات الجماهير المصرية

“ملعب عالمي”: تعليقات الجماهير تتحدث

انتشر إعلان النادي الأهلي، عبر صفحته الرسمية، عن إقامة مباراته ضد الجيش الملكي يوم 28 نوفمبر على ملعب مولاي الحسن بدلاً من مركب مولاي عبد الله الذي يخضع لتأهيل الأرضية لافتتاح كأس الأمم الأفريقية، ليصبح الإعلان منصة لإبداء الإعجاب بالملاعب المغربية الجديدة.

وأظهرت التعليقات الواردة على المنشور، والتي اطلعت عليها جريدة “أنا الخبر“، أظهرت حالة من الإعجاب والدهشة بمستوى المنشآت الرياضية. تعليقات مثل “ملعب عالمي اتلعب عليه مباراة نيجيريا والغابون” تشير بوضوح إلى الجودة الفائقة للملعب وقدرته على استضافة أحداث دولية وقارية.

وذهب البعض إلى وصف الملعب بـ “ملعب فخم” وذهب آخرون للإشادة بجودة اللاعبين المغربيين بوصفهم بـ “ملاعبهم كلها أوروبية” وهي جملة تلخص الانطباع العام عن احترافية وتطور المنظومة الكروية بالمملكة.

استضافة “الكان” وكأس العالم: ثمرة جهود مستمرة

هذا الإعجاب المصري بالملاعب ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة جهود مغربية متواصلة لتطوير البنية التحتية استعداداً لاستضافة كأس الأمم الأفريقية (الكان) عام 2025، وأيضاً المشاركة في تنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

إن تحويل ملعب مركب مولاي عبد الله، الذي كان من المقرر أن يحتضن اللقاء، إلى ورشة عمل لتأهيله على مستوى الأرضية، يوضح مدى الجدية في تجهيز الملاعب بأعلى المعايير العالمية. وبدوره، يعد ملعب مولاي الحسن شاهداً على وجود بدائل جاهزة وممتازة لاستضافة مثل هذه القمم الكروية الكبيرة، مما يؤكد أن المغرب يمتلك حالياً منظومة ملاعب متكاملة وقادرة على تلبية متطلبات الاتحادين الأفريقي والدولي.