أعرب الإطار التقني الوطني، نبيل باها، عن تفاؤله وثقته بقدرة المنتخب المغربي لأقل من 17 عامًا على تحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم، وذلك بعد وقوعه في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات اليابان، البرتغال، وكاليدونيا الجديدة. واعتبر باها أن هذه المجموعة، التي وصفها بـ “القوية والمثيرة والمحفزة”، ستكون دافعًا إضافيًا للأشبال لتقديم أفضل ما لديهم.
وأوضح باها في تصريحاته: “كل مجموعة كنا سنقع فيها، كنا سنراها قوية ومثيرة ومحفزة. هذه المجموعة التي أوقعتنا فيها القرعة تضم منتخبات من مختلف القارات والمدارس الكروية. اليابان منتخب قوي، والبرتغال نعرفه جيدًا حيث واجهناه في ودية سابقة، ومنتخب كاليدونيا الجديدة يستحق الاحترام”.
وشدد الإطار التقني الوطني على أن هذه المجموعة “مغرية بلا شك، وتحتاج منا إلى تحضيرات قوية لنكون في الموعد”، مؤكدًا على مكانة المنتخب المغربي كبطل لإفريقيا وضرورة الدفاع عن هذه المكانة في المحفل العالمي. وأضاف: “سيكون الهدف الأول هو عبور دور المجموعات ونحن متفائلون بذلك”.
وفيما يتعلق بإقامة جميع المباريات في أكاديمية أسباير، أشار نبيل باها إلى أن هذا الترتيب “يعطي زخمًا للبطولة ويمنحها خاصية التجمع الكروي بحكم قرب الملاعب من بعضها”. ومع ذلك، أبدى باها أمله لو برمجت المباريات في ملاعب ذات سعة جماهيرية أكبر، نظرًا للتوقعات بمتابعة واسعة من الجماهير المغربية للمنتخب.
التعاليق (0)