أنا الخبر | Analkhabar

هجرة جماعية من فرنسا نحو المغرب بسبب ارتفاع الأسعار في التفاصيل،

دفع ارتفاع نسب التضخم والأسعار و تراجع القدرة الشرائية لعدد من المواطنين الفرنسيين إلى الاستقرار بالمغرب.

وبحسب تقرير أنجزته قناة “فرانس 2”، فقد اختار عدد كبير من المواطنين الفرنسيين المتقاعدين الإستقرار بالمغرب خاصة خلال فصل الشتاء،

وذلك هربا من ارتفاع الأسعار التي أضرت كثيرا بقدرتهم الشرائية.

ووفق التقرير المصور، فقد اختار عدد كبير من الفرنسيين الاستقرار بأكادير، بالنظر جوها المشمس في فصل الشتاء،

إذ يستقر عدد منهم في منازل متنقلة “كارافان” في مخيم إيمي ودار.

ماري كلود بريتون، وهي إحدى الفرنسيات اللواتي اخترن الاستقرار بالمغرب، قالت أنها تغادر فرنسا كل شتاء للإستقرار بالمملكة، مشيرة إلى أن ذلك لا يكلفها ذلك إلا منزلا متنقلا تبلغ مساحته 80 متراً مربعاً بسعر 60 ألف يورو.

وتحرص ماري كلود على دعوة أصدقائها الذين جاؤوا بدورهم من أمكنة متعددة في فرنسا، إلى مخيم إيمي ودار، للإستماع بالشمس و الشاطئ.

وكشفت ماري كلود أنها توفر 170 يورو شهريا بين تكاليف التدفئة والنفقات المنزلية، بالإضافة إلى الطعام.

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً