مع بداية موسم جني زيت الزيتون لعام 2025، يواصل المواطنون متابعة أسعار هذه المادة الأساسية، بعد ارتفاعها خلال السنوات الماضية، حيث وصل سعر بعض الأنواع إلى 100 درهم للتر في بعض المناطق.
وقام موقع “أنا الخبر” ببحث ميداني حول الأسعار التقديرية “الزيت الزيتون” في مختلف المدن المغربية، والتي جاءت على الشكل التالي:
| المدينة | السعر التقديري للتر (درهم) |
|---|---|
| وجدة | 60 |
| الفقيه بن صالح والنواحي | 60 |
| طنجة | 80 – 85 |
| أسفي | 80 |
| أكادير | 70 |
| بني ملال | 60 |
| الدار البيضاء (الحي المحمدي) | 100 |
| صويرة | 60 |
| تنزيت | 55 |
| العطاوية | 70 |
| وزان | 70 |
| تاونات | 50 – 70 |
| مكناس | 70 |
| الجديدة | 70 |
توقعات الحكومة: محصول قياسي وانعكاس مباشر على الأسعار
في تطور يدعم التفاؤل العام، أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري، أحمد بواري، عن توقعات إيجابية جداً بخصوص المحصول لهذا العام، مؤكداً أن هذا الوفر سينعكس بشكل مباشر على أسعار الزيتون وزيت الزيتون.
وأكد الوزير، خلال ندوة صحفية للمجلس الحكومي الخميس الماضي، أن إنتاج الزيتون هذا الموسم سيكون “جداً مهم”، ومن المتوقع أن يتضاعف مقارنة بالعام الماضي الذي لم يتجاوز إنتاجه 900 ألف طن تقريباً. وتفصيلاً، أشار إلى أن الإنتاج المرتقب سيصل إلى مليوني طن.
وشدد الوزير على أن هذا الارتفاع القياسي بدأ بالفعل ينعكس على أسواق الزيتون؛ حيث ذكر أن سعر الكيلوغرام الواحد حالياً “لا يتجاوز 5 دراهم، مقارنة بـ 13 إلى15 درهماً للكيلو في الموسم الماضي. وأكد بواري أن وفرة المحصول وجودته ستعود بالنفع العام “لا على الفلاحة ولا على المواطنين”، متوقعاً بشكل كبير تراجع الأسعار وتحقيق الوفرة والجودة في المنتج النهائي.
صيحات المواطنين.. “عديمو الضمير ما زالوا طامعين فالناس”
نقل الموقع مجموعة من الآراء التي تعكس الإحباط الشعبي من عدم انعكاس وفرة المحصول على جيوب المستهلكين. ورغم تفاؤل البعض بتحسن الكمية هذا العام، فإنهم أشاروا بأصبع الاتهام مباشرة إلى سلسلة التوزيع. حيث قال مواطن بلهجة حادة: “الزيت طاح فالثمن لـ 45 و 50 درهم، ولكن عديمي الضمير ما زالوا طامعين فالناس.” وتؤكد هذه الآراء أن مفتاح الوصول إلى أسعار معقولة يكمن في مراقبة دقيقة ومحكمة للأسواق لمنع تدخل الوسطاء غير المسؤولين الذين يتسببون في الارتفاعات غير المبررة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)