هل سيواجه المنتخب المغربي منتخبًا لاتينيًا في آخر ودياته قبل كأس إفريقيا 2025؟

وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي ـ أرشيفية ـ رياضة وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي ـ أرشيفية ـ

مع اقتراب النافذة الدولية لشهر أكتوبر، أصبح جدول المباريات الرسمية والودية ل “المنتخب المغربي” واضحًا، حيث سيستهل الأسود مبارياته يوم الخميس 9 أكتوبر بمواجهة ودية أمام منتخب البحرين، قبل أن يختتم الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات كأس العالم 2026 بملاقاة منتخب الكونغو برازافيل يوم الثلاثاء 14 أكتوبر.

لكن الأنظار تتجه بالفعل نحو النافذة الدولية لشهر نونبر، التي تمثل آخر فرصة للإعداد قبل كأس إفريقيا للأمم 2025 المقررة انطلاقها يوم 21 دجنبر. خلال ندوته الصحفية الأخيرة للإعلان عن لائحة المنتخب الوطني الجديدة، ألمح الناخب الوطني وليد الركراكي إلى إمكانية مواجهة منتخب كبير من أمريكا اللاتينية في مباراة ودية، إلى جانب خصم إفريقي.

هذا الإعلان يفتح الباب أمام الكثير من التكهنات حول هوية المنتخب اللاتيني الذي قد يختبر أسود الأطلس قبل المحفل القاري الكبير. اختيار منتخب من أمريكا اللاتينية يحمل دلالات عدة، فهو يشكل فرصة للاعبين لاكتساب تجربة مواجهة أسلوب لعب مختلف، سريع وتقني، معتمد على الكرات القصيرة والاختراقات المبكرة، ما يمثل تحديًا مميزًا قبل الانطلاق في البطولة الإفريقية. كما أن مثل هذه المواجهة قد تساعد الركراكي على تقييم جاهزية الفريق، اختبار الخطط التكتيكية، ومنح الفرصة للاعبين الشباب لإظهار إمكانياتهم أمام خصم عالمي المستوى.

من ناحية أخرى، يبقى الخيار الإفريقي المرتقب في نونبر مهمًا أيضًا، لأنه سيتيح ل”المنتخب المغربي” محاكاة المباريات القارية ضمن أجواء تشبه تمامًا منافسات كأس إفريقيا، مع الضغط التكتيكي واللياقة المطلوبة لمواجهة منتخبات قوية في البطولة.

في المجمل، يبدو أن استراتيجية وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي تهدف إلى موازنة التجربة بين المواجهات الودية الدولية لاكتساب خبرة متنوعة، والمواجهات الإفريقية لتأكيد الجاهزية التكتيكية والبدنية، ما يعكس حرصه على تجهيز المنتخب بأفضل شكل ممكن قبل التحدي القاري المنتظر.


التعاليق (0)

اترك تعليقاً