التقى وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، نظيره الغابوني، أونانغا ندياي، أمس الأربعاء، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، فقد شكل اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها على الصعيدين السياسي والاقتصادي.

كما تبادل الطرفان وجهات النظر حول عدد من المسائل الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ومن المرتقب أن يقحم الوزير الجزائري نزاع الصحراء المغربية في مباحثاته مع نظيره الغابوني، الذي تشغل بلاده العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي.

حيث سيعمل على التسويق لمواقف بلاده العدائية للوحدة الترابية للمغرب،

في محاولة لاستقطاب هذا البلد الإفريقي ودفعه للتراجع عن مواقفه الداعمة للمغرب.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تستعد فيه الغابون للمشاركة في جلسة مجلس الأمن الدولي، المقرر عقدها في 30 أكتوبر الجاري، لاعتماد قرار جديد تمدد بموجبه ولاية البعثة الأممية التي تنتهي مع نهاية الشهر.

حيث ينتظر أن تجدد ليبروفيل مواقفها الثابتة الداعمة للسيادة المغربية على الصحراء،

ولمبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد الكفيل بتسوية هذا النزاع الإقليمي.

وتعتبر جمهورية الغابون من الدول الأفريقية الصديقة للمغرب، ومنذ تفجر النزاع الإقليمي حول الصحراء، ظلت وفية لدعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية.

وهو الموقف الذي جسدته في يناير 2020، بافتتاحها لقنصلية عامة بمدينة العيون.

إعلان مدفوع

اترك تعليقاً