وجد وليد الركراكي نفسه في موقف لا يُحسد عليه، بعد أن حققت المنتخبات الوطنية المغربية إنجازات غير مسبوقة، بحصدها لجميع الألقاب الإفريقية في كرة القدم والفوتسال، من منتخب أقل من 17 سنة، إلى أقل من 23 سنة، ثم المنتخب النسوي والفوتسال، كلها منتخبات رفعت الراية المغربية في سماء القارة.
ورفع هذا النجاح الجماعي سقف التطلعات بشكل كبير، وجعل الضغط على المنتخب الأول ومدربه وليد الركراكي يصل إلى أعلى مستوياته، خاصة مع اقتراب نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستُقام في المغرب. الجماهير المغربية أصبحت لا تقبل إلا بالتتويج، وكل تعثر محتمل سيكون محط انتقاد شديد.
وفي ظل هذه الظروف، يبدو أن وليد يعيش تحت ضغط غير مسبوق، ويتحمل مسؤولية الحفاظ على صورة “المغرب البطل” في عيون الأفارقة.
التعاليق (0)