قالت جريدة لـ”لوماتان سبورت” إن الظهير الأيسر الذي أثار جدلًا كبيرًا خلال الندوة الصحافية الأخيرة للمدرب وليد الركراكي، هو يونس الروحي، المدافع الواعد لنادي يوفنتوس الإيطالي.
وكان الركراكي قد ألمح إلى وجود مفاوضات لتغيير جنسية رياضية لأحد اللاعبين بهدف تقوية مركز الظهير الأيسر في المنتخب المغربي، لكنه فضل عدم الكشف عن هويته، ما دفع بعض المتابعين للاعتقاد أن الأمر يخص اللاعب أنس صلاح الدين.
يونس الروحي، البالغ من العمر 21 عامًا، يحمل الجنسية السويدية وشارك في مختلف الفئات العمرية لمنتخبات بلاده، وصولًا إلى منتخب أقل من 21 سنة، حيث خاض 13 مباراة دولية وسجل هدفًا واحدًا. هذا المسار يعكس موهبته الكبيرة وقدرته على التطور في أعلى المستويات.
موهبة الروحي لم تغب عن أعين مدرب يوفنتوس، إيغور تودور، الذي منحه فرصة التواجد في قائمة الفريق الأول خلال مواجهة بارما في افتتاح الدوري الإيطالي، ما يعكس الثقة الكبيرة في إمكانياته الدفاعية والهجومية.

من جانبه، تتسابق الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الزمن لحسم ملف انضمام الروحي قبل انطلاق نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، المقررة بالمغرب بين 21 دجنبر و18 يناير، سعياً لتعزيز إحدى نقاط القوة والضعف في تشكيلة الأسود، خصوصًا على مستوى مركز الظهير الأيسر وهو ما يبحث عنه الركراكي بالضبط.
يبقى السؤال مطروحًا: هل سيتمكن الروحي من حسم وضعه والانضمام إلى المنتخب المغربي في الوقت المناسب، ليكون أحد العناصر المؤثرة في كان 2025؟.
التعاليق (0)