كتب/ محمد ربيعة

قالت مصادر مطلعة، إن سيارة رباعية الدفع فَرِّتْ أول أمس الخميس من نقطة مراقبة تابع للدرك الملكي نواحي مدينة تطوان.

وكشفت ذات المصادر لجريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، إن سائق هذه السيارة حاول تجنب نقطة مراقبة أمنية، وساق سيارته بسرعة البرق، قبل أن يتخلص منها بمنطقة بجماعة الزيتون وبالضبط بالمكان المسمى “جامع الملائكة ” بدوار كيتان.

هههههههههههه

وقالت المصادر، إن رجال الدرك الملكي بأزلا، حلوا إلى مكان تواجد السيارة المعنية، قصد معاينتها عن قرب، قبل أن تلتحق بهم فرقة الشرطة العلمية التابعة للدرك الملكي بتطوان والتي قام بالإجراءات اللازمة كأخذ عينات من البصمات على السيارة، وأيضا تسجيل كل المحتويات التي لازالت بها، مع اتخاذ المتعين للتأكد من لوحة تسجيلها هل هي أصلية أم مزورة ؟

وفي اتصال مباشرة مع جريدة “أنا الخبر”، قال عدد من ساكنة المنطقة، إن لجوء صاحب السيارة هربا من الأمن لذلك المكان لم يكن صدفة، بل لأن هذه المنطقة تعتبر نقطة سوداء وملاذا للهاربين من العدالة، حيث تفتقد هذه المنطقة للإنارة العمومية، كما أن المقابر الموجودة تفتقد أيضا لأي تدخل من طرف الجماعة لصيانتها ونزع الأعشاب التي قد تتخللها الزواحف السامة التي قد تؤذي الأطفال والحيوانات وزوار أهالي الموتى.

عهنعههه

المقالات الأكثر قراءة

اترك تعليقاً