أنا الخبر ـ أ.ح

في الوقت تسول النظام الجزائري طائرات خاصة لإخماد الحرائق من أوروبا ولم يجد آذانا صاغية بل ولم يتم الاكتراث لهذا التسول، حيث ولا دولة استجابت لطلب “تبون” لأن كل الطائرات الأوروبية من هذا النوع كانت آنذاك متمركزة في اليونان وتركيا” التي عرفت هي الأخرى اندلاع حرائق فى مناطق واسعة، إلا فرنسا أرسلت طائرتين لإنقاذ ما يمكن انقاذه، وبعدما أدار ظهره للمساعدة المغربية السخية وبتوجيهات ملكية سامية، أظاف النظام الجزائري دولة موريتانيا أيضا، حيث قالت مصادر جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، إن موريتانيا عرضت على الجزائر مساعدة فورية لمواجهة الحرائق التي تأكل البلاد، لكن الجواب كان “لا قبول ولا رفض”، وبقي الطلب الموريتاني معلقا مثله مثل الطلب المغربي.

وأشارت ذات المصادر، أن الحكومة الجزائرية، احتفت كثيرا بالمساعدة الفرنسية، وتقدمت بالشكر لفرنسا التي أرسلت طائرتين أمس الخميس وهما الطائرتان اللتان غنا بهما كثيرا الاعلام الجزائري.

المصادر ذاتها، كشفت أن الاتصال الهاتفي الذي قام به الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مع الرئيس الجزائري، والذي أعرب من خلاله  عن تضامن الحكومة والشعب الموريتانيين مع الحكومة والشعب الجزائريين، لم يكن له أدنى أثر للنظام الجزائري ولم يشفع في قبول المساعدة من الموريتانيين.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.