الجزائر تبدأ حربها مع القيادة السورية الجديدة في التفاصيل، مر أكثر من أسبوع على تعيين أحمد الشرع رئيسًا لسوريا خلال المرحلة الانتقالية بقرار من إدارة العمليات العسكرية، وسط غياب ملحوظ للتهاني من بعض الدول العربية، وعلى رأسها الجزائر، التي كانت من أبرز المدافعين عن نظام الأسد خلال السنوات الماضية.
ففي الوقت الذي سارعت فيه الأردن إلى تهنئة الشرع بعد ساعات من توليه المنصب، التزم قصر “المرادية” الصمت، رغم سجله الحافل بالمواقف الداعمة للنظام السوري، بدءًا من مطالباته المتكررة برفع التجميد عن عضوية سوريا في الجامعة العربية، وآخرها في فبراير 2020، وصولًا إلى دعمه العلني لعودة دمشق إلى مقعدها في قمة الجزائر عام 2022.
ويطرح هذا الصمت تساؤلات حول مدى ثبات موقفها من الأزمة السورية، وما إذا كان ذلك يعكس ارتباكًا دبلوماسيًا أو إعادة تقييم لعلاقتها بدمشق في ظل التحولات الجديدة حيث كانت قد دعمت النظام السابق.
وعلى النقيض، بادرت دول عربية أخرى، مثل السعودية، قطر، المغرب، الإمارات، البحرين، مصر، والكويت، إلى تهنئة الشرع بمنصبه الجديد.
إقرأ المزيد
- مدغشقر أول المتأهلين للدور الثاني من كأس أفريقيا للاعبين المحليين
- الدخول المدرسي 2025-2026 بالمغرب: مواعيد التحاق التلاميذ وانطلاق الدراسة حسب المستويات
- أوناحي بين مارسيليا وباناثينايكوس: مستقبل غامض وعرض رسمي بقيمة 9,5 مليون يورو
- كاف يعين طاقم تحكيم مالي لقيادة مباراة المغرب والكونغو الديمقراطية
- وزارة التربية تكشف حقيقة تأجيل الدخول المدرسي في المغرب
التعاليق (0)