طمأن عبد الرحمن رحيب، طبيب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة، جماهير “أشبال الأطلس” بشأن الحالة الصحية للاعبين، مؤكدًا أن جميع عناصر المنتخب يتمتعون بصحة جيدة، باستثناء حالتين إصابة تم تسجيلهما خلال المباراة الأخيرة أمام منتخب كينيا، والتي أقيمت ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة.
وفي تصريح خص به الموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قال الدكتور رحيب: “الحمد لله، جميع اللاعبين يتمتعون بحالة صحية جيدة”، مشيرًا إلى أن الحالتين الاستثنائيتين تتعلقان باللاعبين الزبيري وآيت بودل، اللذين تعرضا لإصابتين أثناء المواجهة الأخيرة.
وأوضح طبيب المنتخب المغربي أنه فور نهاية المباراة، تم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة بشكل فوري، حيث خضع اللاعبان لفحوصات دقيقة، من بينها تصوير بالأشعة (إيكوغرافي) مساء يوم المباراة وصباح اليوم الموالي، بهدف تقييم طبي أولي للإصابتين.
وأكد رحيب أن الطاقم الطبي لا يستطيع حتى الآن تحديد مدى خطورة الإصابتين أو مدة الغياب المتوقعة، موضحًا أن الأمر يتطلب فترة تقييم تمتد من ثلاثة إلى أربعة أيام قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن إمكانية مشاركة اللاعبين في باقي منافسات البطولة.
ويستعد المنتخب المغربي لمواجهة قوية أمام نظيره النيجيري غدا الأحد، على أرضية ملعب “30 يونيو”، وذلك لحساب الجولة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 20 سنة، في مباراة مرتقبة تنطلق في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت المغرب (غرينيتش +1). ويسعى “أشبال الأطلس” إلى تحقيق نتيجة إيجابية تضمن لهم الاستمرار في المنافسة على اللقب القاري، وسط آمال بأن يتعافى المصابون في أقرب وقت ممكن.
التعاليق (2)
نحن نعادلم ان شابين تعرضوا لاثابات خطيرة ولما سمعنا بان الطبيب يطمئننا
انا الأول ظننت ان الشابين المصابين تعافيا..لكن مادام ان الامر يحتاج لمزيد من الوقت فهذا يعني انهم لم يشاركوا
في المباراةضد نيجيريا..أتمنى ان باقي الشباب..يحمرو لينا لوجه…
المدرب لابد له بأن يرتكز على الدفاع لأنه سجلت عليه اصابتبن ظد كينيا أما الهجوم والحمد لله عندنا لاعبين في المستوى الدفاع ثم الدفاع حذاري وحذاري