الساعة الإضافية في المغرب: فائدة اقتصادية أم عبء نفسي؟

الساعة الإضافية في المغرب منوعات الساعة الإضافية في المغرب

يعتمد المغرب منذ سنة 2018 على الساعة الإضافية طوال السنة، أي الانتقال إلى توقيت غرينتش +1.

هذا القرار الحكومي أثار جدلًا واسعًا بين الفوائد الاقتصادية المحتملة والآثار النفسية والاجتماعية على المواطنين.

الفوائد الاقتصادية للساعة الإضافية

أظهرت بعض الدراسات أن اعتماد الساعة الإضافية يساعد على زيادة ساعات الضوء خلال فترة النشاط اليومي، ما يسهم في تحسين الإنتاجية وتخفيض استهلاك الطاقة في بعض القطاعات.

كما يمكن أن يعزز من النشاط التجاري والسياحي بفضل بقاء النهار لفترة أطول.

الآثار النفسية والاجتماعية

رغم ذلك، يواجه كثير من المواطنين صعوبات في التأقلم مع التوقيت الجديد، حيث يؤثر تغيير الساعة على النوم والصحة النفسية للأطفال والكبار على حد سواء. البعض يرى أن القرار لا يتوافق مع فصول السنة ويؤدي إلى إرهاق بدني ونفسي.

الجدل المستمر والمقترحات

مع اقتراب موعد العودة إلى الساعة القانونية أو التوقيت الصيفي، يستمر النقاش حول إمكانية تعديل القرار، بما يراعي احتياجات المواطنين وظروف الحياة اليومية. بعض الحقوقيين يطالبون بمراجعة السياسة الحالية لضمان التوازن بين الفوائد الاقتصادية والراحة النفسية للمواطنين.

نصائح للتأقلم مع الساعة الإضافية

  • ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ لتقليل تأثير التغيير على الساعة البيولوجية.
  • الابتعاد عن الشاشات قبل النوم لتفادي اضطراب إفراز هرمون الميلاتونين.
  • خلق بيئة نوم مريحة: غرفة هادئة، مظلمة، ودرجة حرارة معتدلة.
  • ممارسة الرياضة بانتظام بعيدًا عن وقت النوم مباشرة.
  • تجنب المنبهات مثل الكافيين والوجبات الثقيلة قبل النوم.
  • تم تحرير هذا المقال من قبل فريق موقع “أنا الخبر” اعتمادًا على مصادر مفتوحة، وتمت مراجعته بعناية لتقديم محتوى دقيق وموثوق.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً